غداً، يبدأ الصمت الانتخابي، فتسكت كلُ شهرزادٍ عن كلامها المباح أمام دقات طبول الحرب أمام صناديق الاقتراع، لذلك فإن دقات قلوبنا المتسارعة تأبى أن تبدأ صمتها قبل أن تقدم نبضها دعاءً للبحرين وأهلها الطيبين في جميع مناطقنا ومدننا، بأن تتحقق آمال الناس في إيصال من يروا جدارتهم واستحقاقهم لمجلس النواب والمجالس البلدية لأربع سنواتٍ مقبلة، ستكون ورقة أخرى تسجِّل تاريخها في سجل النضال الوطني على أرضنا.
نجزم أن القوى السياسية الأخرى، هي قوى وطنية شريفة، ولا أود أن يفهم من خصّ «الوفاق» و»وعد» بهذا الحديث على أنه انتقاصٌ لأي جهةٍ أخرى أو تقليلٌ من شأنها، وبالعكس فنحن نرى أن الجميع بكافة تلاوينهم المشارك منهم والمقاطع، شركاء في هذا الوطن وفي بنائه.
ولكن، مع اقتراب موعد الحسم الانتخابي، بعد غدٍ السبت، أجد أن من الإنصاف أن نثمن الجهود الوطنية البالغة التي قدمتها الجمعيتان المذكورتان وكوادرهما خلال هذه الأجواء الانتخابية الصاخبة، بدءاً من الأمينين العامين للجمعيتين اللذين كانا خليتي نحلٍ لا تكلان ولا تملان، وانتهاء بأصغرِ مريدٍ ومناصرٍ للجمعيتين ظل مرتدياً قميصه وقبعته الزرقاء والبرتقالية على مدى الأسابيع الماضية.
حينما تتحدث عن كيانين وطنيين كـ«الوفاق» و «وعد»، فأنت لا تملك إلا أن تبدي إعجابك بالرجلين، الأربعيني والخمسيني منهما على حدٍ سواء، وهما يصدحان بالصوت الأكثر جرأة، ويتحدثان عن هموم شعبٍ يتوق إلى الكرامة والحرية ولقمة العيش والشراكة في الوطن، فتقصر ساعات نومهما وراحتهما، لتطول ساعات العمل وخدمة الناس.
كذلك، لا تملك إلا أن تشعر بالاعتزاز وأنت ترى نفوساً داخل التنظيمين نذرت نفسها لخدمة شعبها، غير آبهةٍ بالأقلام المتلونة التي تدس سمها في كبد هذا الوطن، شخوصٌ تؤمن أن كرامة هذا الشعب وآماله تتحقق عبر شراكةٍ حقيقية، فتتألم بصدق حينما ترى هموم الوطن تزداد، وتنتقص الحريات فيه، فتسعى بما لديها من حسٍ وطني بالغ للذود عنه، لعلها تعيد شيئاً من بوصلة التاريخ إلى موضعها الصحيح.
أقولها واثقاً، «الوفاق» و»وعد» بأمينهما العامين، وكوادرهما الوطنية المخلصة، هما أمل هذا الشعب، وصوته المرتفع، لذلك فعليهما مسئوليةٌ وطنية بالغة في إكمال مسيرة النضال مع باقي القوى الوطنية، التي تتفق معها أو تختلف، فأنتم جميعاً الأمل بعد الله، في الوصول إلى بحرينِ القانون العادل، والمؤسسات، وبحرين الكرامة والعزة والسؤدد. نضالكم يجب أن يستمر نضالاً خالصاً للشعب، وحراككم يجب أن يظل حراكاً للوطن كله، حراكاً لا توقفه المعارك الوهمية، حراكاً يؤمن بأن الإنجازات الوطنية ليست أضغاث أحلام، بل واقعٌ يمكن الوصول إليه بالتضحيات ونكران الذات والإخلاص في خدمة المواطنين.
انتم أملُ هذا الشعب والوطن، وما ستفرزه الانتخابات من فوزٍ أو خسارة، لا نريده إلا أن يكون رافعاً لهممكم، ودافعاً لكم للاستمرار في العمل الوطني الجاد، الذي ينظر إلى هموم الوطن لا إلى همومه الحزبية أو الشخصية، أنتم أمل جميل في بلادنا.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ
الخير في الجميع
نتمنى للوفاق ووعد الفوز وان يكونوا صفا" واحد للنهوض بالمسئوليه تجاه هذا الوطن وان يعملو مع الاخرين في حالة الوصول لقبة البرلمان بروح وطنيه وليس بروح ظائفيه بغيضه ان الوطن للجميع وعلينا ان نحمي ديرتنا, وبسنا فساد
نعم لمرشحي ةعد
نعم المرشحين مرشحي وعد فأنتم أشداء على الفساد ، ورحماء رضحاياه وفقكم الله. فأنتم أقوى وأكفأ مرجشحين ، ولكن قاتل الله الفساد.
واعتصموابحبل الله جميعاًولاتفرقوا
أتمنى معك يا عزيزي أن يعي الجميع أننا في مركب واحد وأن مصيرنا واحد وأن الطوفان لن يوفر أحداً منا وعلينا أن ندرك أن استهداف أي فردمنا فضلاً عن أي مجموعة وبصرف النظرعن طبيعة هذه المجموعة,جمعية أومأتم أمركزٍثقافي أوصندوق أو أي مجموعة هو استهدِاف للجميع, فلنزن الأمور والأحداث بوعيٍ شديدونميز بين عدونا وصديقنا فلا نقع في ما يعدلنامن حفرمثل التقريرالمثيرالذي صاحبه جزءٌمنه فكيف نأمن له؟ ولانسلم قيادنالردات الفعل الغرائزية فلن ينفعنا الاجمع كلمتناوتقاسمهمومناواعتمادالحكمةوالموعظة الحسنةشعارلحل خلافاتنا.
هذا ليس مقال،،، بل ملصق انتخابي
شهادتك مجروحه
ليس لديك مصداقيه ولا حتى استقلاليه
لا للعمل الصحفي المرهون لطائفه ولا تيار ولا فئه ولا مذهب.
نعم بصحافي لكل الوطن...
صراحة
صراحة أنا متحير اشارك بصوتي أو مااشارك واشعر بأن كثير من الناس
مثلي مادري شسوي
سلمت
بارك الله فيك استاذي العزيز
مقال في وقته بالتاكيد الكل بحاجه الى ان يبصم على موقفه في ورقة التاريخ
وانت وامثالك الشرفاء بصمتكم واضحه
سدد الله خطاكم يارب
والتوفيق لكل انسان يحمل هم الوطن والشعب سواء الوفاق او وعد او غيرهم
مقال يصدر عن قناعة ووعي كبيرين
لك الشكر أيها الكاتب على ما تفضلت به وإنك تنطلق من متابعة محايثة ورصد دقيق لحراك المشهد الانتخابي، ألا بارك الله كل جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن وسحقاً لتلكم الأقلام المأجورة والأبواق النشاز مدفوعة الأجر التي تحاول إيقاف مسيرة العزة والشرف والفخر والكرامة، ولن تستطيع ولو ركبت أعلى بروج السماء كيف وهي في مستنقعات الحضيض؟ كيف وهي تقبع أسفل السافلين؟ ما أجمل القافلة وهي تسير.
عادي
لأنك وفاقي اكيد بتلمع ربعك كلمن يدعى وصل ليلى كل مرشح ايقول انه خادمكم لان عارف بهل الكلام بيكب على ظهوركم وبيحصل الفانوس السحري
نعم يا استاذ
نعم فيكفي ان تقوول ونقدم لهم التحية والتقدير والشكر والامتنان للوفاق وفقها الله ولوعد وعدها الله بالفوز وتحياتي
الزمن هو الزمن فقط تتغير الوجوه
من زمان والبلد في غليان وفي عنق الزجاجه ولولا وجود الرجال الشرفاء لكانت هناك مذابح وكانت دمار نعم فلينظر الانسان الى التاريخ ولياخذ منه عبر وزمان لم يشارك الناس بالمجالس البلديه وبعدها ندمو ندما شديدا على عدم مشاركتهم , ولنسترجع التاريخ لولا وجود وطنيين واسلاميين مخلصيين لهذا البلد لكانت البحرين في منزلق خطير سلمت يداكم وبوركتم يا محبين الوطن الغالي البحرين بشيعتها وسنتها ورجالها المخلصين .
تبقى جهودكم محل ثناء والالسن تلهج لكم بالدعاء
سيروا يارجال الايام معكم والتاريخ سيسجل مواقفكم وقائمة المخلصين الصادقين في هذا الوطن طويلة الشهداء والعلماء والمخلصين والمحبين لوطنهم والغيارى عليه ...
بالتوفيق للوفاق و وعد
نتمنى كل الموفقية للوفاق و وعد بالفوز انشاء الله واكساح جميع المقاعد المحسوبة
سلمت يداك
سلمت يداك يبوعلي
ع الأقل إنت ذكرت وأشدت بالجهود المبذولة
والله إن مقال يثلج الصدر
وإنك رائع يالمدحوب!!
ونتمنى الفوز للوفاق وايضا وعد
وترى هذا مو تحيز ولكن واقع ومقالك وكلماتك كلها واقع وحقيقة مش جايب شي خيال
بس وين القلم الا يكتب ويعبر ؟!
هو قلم المدحوب!