المتتبع للشأن البحريني على المواقع الالكترونية المختلفة يرى بعضهم إما منشغلاً بمتابعة مترشحي الانتخابات البحرينية وبرامجها ودعاياتها أو من مشجعي دورة كرة القدم للسيدات في العاصمة (المنامة) بين مختلف الفرق العربية.
أحد الصحافيين الغربيين سألني بالأمس عن أسباب عدم وصول المرأة البحرينية إلى البرلمان عبر الانتخاب، وهو سؤال دائماً يتكرر على مسامع نساء البحرين، وربما يكثر عنه عند الصحافيات، وهو أمر يثير اهتمام المراقبين الذين يشاهدون عندما تطأ قدمهم مطار البحرين الدولي ويركبون سيارة أجرة « تاكسي لندن» تكون سائقتها سيدة بحرينية، وحتى قبل أن يأخذوا السيارة ويذهبوا لشراء القهوة أو صحيفة في أحد المحال بالمطار، فإنهم يرون أن من يبيعهم فتاة بحرينية... واليوم نتابع مباريات كرة قدم لفريق بحريني نسائي يحقق أعلى الأهداف.
هذه الملاحظة ليست بغريبة عنا أهل البحرين لأننا اعتدنا على مشاهدة البحرينيين والبحرينيات ينخرطون في مختلف المهن دون حرج وهو ما يلفت انتباه الأجنبي الذي (ربما) يكون له وجهة نظر إن كان زار بعض دول الخليج الأخرى وقارنها مع البحرين، إذ سوف يجد الفرق الذي يجعله يعجب بالوضع البحريني الطبيعي الذي يشبه كثيراً من المجتمعات المتطورة، ولكنه لا يشبه المجتمعات في الخليج بكل تقدير.
أحدهم قال مستغرباً: عندكم وزيرة وطبيبة وصحافية وسائقة أجرة وبائعة محل ولكن ليس لديكم نائبة منتخبة... ما المشكلة في ذلك؟ ولماذا لا تضم القوائم السياسية المختلفة نساء رغم أن النساء يعملن في هذه التنظيمات منذ فترة ليست بقليلة؟
للأسف مشهدنا الانتخابي الحالي همش المرأة من خلال عدم إدراجها في غالبية القوائم السياسية عدا جمعية واحدة قررت طرح اسم نسائي واحد. ورغم أن باقي الجمعيات تعلم علم اليقين أنها تعتمد على المرأة بشكل كبير في عملية التصويت إلا أنها تهضم حقها في المشاركة البرلمانية من خلال الترشيح وهو ما يخيب الآمال بالنسبة إلى قائمة الجمعيات الإسلامية بشقيها السني والشيعي. كذلك، لا نجد أي مبرر حقيقي في انعدام وجود أسماء نسائية ضمن قائمة البديل الوطني لجمعية المنبر الديقراطي التقدمي ذات الخط التقدمي والليبرالي بشأن المرأة، إلا أنها خذلت النساء بعدم ضم أي اسم نسائي ضمن قائمتهم.
كثير من يؤمن بأهمية مشاركة المرأة رغم كل التحديات والصعاب سواء كانت نابعة من موروثات اجتماعية أو سيطرة أبوية، ومرتكزات الدستور البحريني تؤكد على أن مشاركة المواطنين كافة نساءً ورجالاً يجب أن تكون على أساس أن لكل مواطن حرية الاختيار فيمن يمثله وحرية الاختيار في المشاركة، وبالتالي فإن قمع هذه الحرية أو تجاهلها إنما هو تعطيل جزء كبير من المجتمع وأيضاً تعطيل جزء كبير من قضاياه.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ
انا وايد معجب بك
تحياتى ياريم وتحياتى الى قلمك والى الامام ياريم وانا معجب فيك جدآ مع تحياتى لك
الجمعيات الاخرى
تعتقدين على العدد الكبير النسائي في جمعيه الوفاق ومع ذلك لم يطرح اي اسم ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟
هالمره الاصوات كلها تتجه لمنيره فخرو
ان شاء الله البرلمان القادم بوجود الاستاذه منيره فخرو
الصالحي
يجب علي الجمعيات النسائيه الخروج الي الشارع النسائي وعمل زيارات واجتماعات في كل المدن وقري البحرين حتي يكون هناك تواصل نسائي واعمال دعائيه واتخاذ ممثله من الجمعيات في كل مدينه وقريه حتي اذا جاء موعد الانتخابات تستطيع من تريد ان ترشح نفسها ان تعتمد علي شريحه من النساء وانشاء الله نري في 2014 مجموعه من النساء الوطنيات يرشحن بين البلدي والنيابي
ليس هناك فرق
لافرق بين المرأة والرجل فلماذا الإصرار على دخول المراة المجلس النيابي؟ سواءً كان المجلس كله من الرجال أو كله من النساء أو خليط بين ذلك وذاك لاأعتقد بأنه سيحدث فرقاً كبيراً بإستثناء الحصول على مدح العالم الغربي.كما أن هناك شريحة كبيرة من النساء الناخبات فلماذا لايعطين أصواتهن للنساء المشكلة في النساء أنفسهن لو متعلمين على الإتكالية ويريدون خارطة طريق للوصول للمجلس؟
تذكير /من رجل
أحيانا يكون الرجل أقدر على مواجهة ضغوط التعامل مع الشأن العام ، فيصل غلى ذلك المنصب وفق منافسة شريفة داخل الجمعيات و يتم اختياره من قبل شورى الجمعية على هذا الأساس
استاذة ريم اقولج شيء؟!
هالمرة الدكتورة منيرة فخرو
راح تثبت بأن هي إمرأة عن 40 رجل!
وبتذكرين كلامي
بس خلها تدخل البرلمان