قال المرشح البلدي عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق محمد المطوع، إنه «لا يوجد أي اختلاف يذكر بينه وبين جمعية الأصالة الإسلامية عقب تخليها عن دعمه بلديّاً في الانتخابات المقبلة».
وأشار إلى أن «تراجع الأصالة عن دعمي بلديّاً جاء بعد ضمانها المقعد النيابي الذي احتاجت إلى دعمي له في 2006 بناء على التأييد الكبير الذي كنت أتمتع به في الدائرة».
وأضاف المطوع أن «العلاقة التي تربطني بالمرشح النيابي عادل المعاودة كبيرة، ومهما اختلفت معه في بعض وجهات النظر، فهو يمثل وجهة نظر جمعيته وأنا أمثل وجهة نظر الأهالي، إلا أنني أكنُّ لهذه الشخصية كل التقدير والاحترام».
وأردف المرشح المطوع الذي ينوي الترشح للدورة الثانية على التوالي بلديّاً، أن «السؤال المتعلق بأسباب عدم دعم الأصالة لي في الانتخابات الحالية يراود الناخبين في كل المقار واللقاءات الأهلية، وكأن هناك اختلافاً أو تضارباً في وجهات النظر أو المواقف».
وأكد أن «العمل السياسي يستلزم الأخذ والعطاء، وليس بالضرورة أن يكون رفع الدعم عن مرشح ما جاء نتيجة اختلاف أو تضارب».
وفي تعليقه على الرسالة النصية التي أرسلتها الأصالة إلى أهالي البسيتين والتي كان مضمونها: «جمعية الأصالة تشكركم على دعمكم لمرشحها البلدي يوسف الريس وتبشركم بالخير بالمجلسين النيابي والبلدي»؛ أفاد المطوع قائلاً: «لا أريد أن أعلق على هذه الرسالة ولكن أرغب في توضيح ما أحدثته هذه الرسالة من ردة فعل لدى ناخبي الدائرة، فقد أوضحت إحدى الأخوات في الدائرة أن هذه الرسالة فيها استعلاء على عقول أبناء الدائرة وكأنها تستخف بهم وبإرادتهم وتوحي بعدم الإيمان بقضاء الله وقدره، فهو من بيده الأقدار التي ليست بيد جمعية الأصالة أو أية جمعية أو فئة».
وجاء في رده على سؤال طرحه الأهالي بشأن تدخل الحكومة في الانتخابات ودعم بعض المرشحين؛ قال المطوع: «هذا السؤال مبني على ردة فعل الرسالة النصية، وعاهل الملك لم يقر المشروع الإصلاحي الديمقراطي إلا وأعطى كل مواطن حقه في الترشح وفي الانتخاب بوجود فرص متساوية للجميع».
وأردف «فرسالة الأصالة تعتبر تلاعباً بعقول أبناء الدائرة، لكن أبناء البسيتين على قدر كبير من الوعي بمثل هذه المحاولات اليائسة، فإن عزيمتي عزيمة ابن من أبناء البسيتين الذين يعملون لأجل هذه الدائرة، ولن تثنيني رسالة أو إشاعة عن مواصلة مشواري، أما الفوز والخسارة فهي بيده سبحانه».
وفيما يتعلق بنيته المسبقة في الترشح للمجلس النيابي في مواجهة عادل المعاودة، ذكر المطوع: «حقيقة الأمر، حصلت على دعم من أبناء المنطقة ومن شخصيات مرموقة لدعمي نيابيّاً في الدائرة الأولى، ولكن لم أهيئ نفسي لأن أكون نيابيّاً في الدورة، كما أنني غيرت رأيي في الترشح لسبب آخر، هو أن عدداً ممن أكن لهم كل احترام وتقدير من أبناء المنطقة أعلنوا نيتهم الترشح للمجلس النيابي، وبسبب العلاقة القوية التي تجمعني بهم فقد أعرضت عن المجلس النيابي هذه الدورة لصالحهم (غالبتيهم لم يتقدموا بالترشح رسميّاً)».
العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ
انتفت الحاجة الان
كانو بحاجة لاصوات اصحابك كما ذكرت والان انتفت هذه الحاجة ودربك خضر بدونهم واعرف صديقك جيدا في المستقبل
انا من مجمع 228
والله انا وكل اهلي بنتخب الذي يعمل على الاجرات اللازمه والسريعه في مشروع الصرف الصحي وتعبيد الشوارع لدنيا في في منطقتنا وما نبي حجي وهرار ووعود كاذبه ورغم درايتي بان الاخ محمد المطوع قدها وقدود لانه شخص مجتهد ومخلص لاهالي منطقته ولدي مواقف معاه وانه انسان جدا خدوم
تخلت عن دعمي لأنها ضمنت مقعدها النيابي ولانتفاء حاجتها لمؤيدي
احنه ويك يا المطوع وانت البركه
نسيم الصباح
ياجماعه خبصتونه الي حاط صورته مصور وجمبه مرجيحة يهال والي مصور جمب عزكم الله بلاعه ويمه عمال المجاري والي والي .... المعاش الراهي لكم والجواز الكشخه لكم واحنا شلي تقير من ذاك الزمن قبل لايصير البرلمان والى اليوم عادي ماتقير شي الي تسويه الحكومة من مشاريع وغيره جزاها الله خير كاهي مواصله فيه عاد انتو قعدتو على الكرسي اولا ... هذا موحسد الله يعطيكم ويزيدكم بعد ,,بس تأكدو من ناحيتنا كسكان المنطقة مالمسنه شي فاق الي كانت تسويه الحكومة كخدمة للمنطقة ...