أعلن عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله فيصل الدوسري أن المؤسسة قامت بمراقبة عملية تصويت البحرينيين بالانتخابات النيابية والبلدية 2010 في العاصمة الأميركية. وقال «إن المؤسسة رصدت مشاركة 50 في المئة من المسجلين في سجل الناخبين في السفارة البحرينية في واشنطن».
وأوضح أنه «بحسب البيانات التي توصلت إليها المؤسسة فإن المسجلين في الكشوف بلغ 36 ناخبا، وأن عدد من أدلوا بأصواتهم في عملية الاقتراع 18 ناخبا، أي ما نسبته 50 في المئة من الناخبين المسجلين».
وعن ظروف التصويت وما إذا كانت تتوافق مع متطلبات نزاهة الانتخابات، أجاب الدوسري «تأكدنا من جميع الأمور المتعلقة بشفافية الانتخابات كصحة كشوف الناخبين، وضمان حرية عملية التصويت وسريتها»، مبيناً أن «العملية تمت في ظروف تحفظ السرية والشفافية».
وأوضح أنه تم اعتماد الصناديق الشفافة التي اعتمدتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، فيما تم التأكد من خلوها من البطاقات قبل عملية التصويت، والتأكد من وجود كبائن خاصة للتصويت تحفظ سرية اختيارات المصوتين.
وعن تعاطي المشرفين على الانتخابات معه كمراقب أوضح «تم تحضير موقع خاص للمراقبين يمكن للمراقب من خلاله الاطلاع على كامل عملية التصويت، ورصد أي مخالفة قانونية»، مشددا في الوقت ذاته على أهمية تعاون اللجان المشرفة على عملية التصويت مع المراقبين لضمان نزاهة الانتخابات. وتابع الدوسري «كما تم التأكد بعد عملية التصويت من التحرز على صندوق الانتخاب، لضمان نقله كما هو للبحرين»، موضحاً أن عملية فرز أصوات الناخبين في الخارج ستتم في البحرين، وعبر اللجان المختصة.
إلى ذلك، ستلتقي اللجنة المؤقتة لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية 2010، المنبثقة عن المؤسسة الوطنية، برئاسة محمد الأنصاري مع اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات اليوم الخميس لاستكمال الإجراءات الفنية لمشاركة اللجنة في الرقابة على الانتخابات التي ستجرى يوم السبت المقبل.
العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ