حكمت المحكمة الإدارية الكبرى المنعقدة بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري برئاسة القاضي سعيد الحميدي وعضوية حسام محمد طلعت وأمل أحمد أبل وأمانة سر عبدالله إبراهيم عبدالله، بإلزام بلدية المنطقة الوسطى بإعادة إعلان مرشح الدائرة الثالثة غازي الحمر إلى مكانه على شارع بغداد بمدينة عيسى ودفع كل الرسوم مقابل أتعاب المحاماة.
وكان إعلان المرشح غازي الحمر يحمل شعار «شاركونا الأمل لنشهد وطناً خالياً من الفساد» ما دعا بلدية المنطقة الوسطى لإزالته دون الكشف عن الأسباب.
من جانبه صرح المرشح غازي الحمر بأن «قرار المحكمة يعد انتصارا لحرية الرأي والتعبير ودافعا للحركة الوطنية وقائمة «البديل الوطني» للتصدي لكل أشكال الفساد الإداري والمالي، وحماية المال العام من العابثين».
وأضاف «نتعهد لناخبينا بمواصلة مسيرتنا من أجل تبني قضايا الإسكان والصحة، وتحسين الأجور، لكن مشكلة الفسادين المالي والإداري مشكلة جذرية بحاجة لأن تتخذ مواقف صريحة وحاسمة تجاهها».
وتابع «على الدولة أن تشكل ديواناً للرقابة الإدارية لكشف كم الفساد الإداري المتفشي بمجتمعنا، كما هو حال ديوان الرقابة المالية».
وعن الحفاظ على الثروة الوطنية والمال العام قال: «يتذرع المسئولون بحجة شح الأراضي لتعطيل ما يزيد عن 50 ألف طلب إسكاني في حين أن 20 كيلومتراً مربعاً من الأراضي بإمكانها أن تعالج هذا الملف، لكن الدولة تتذرع دوماً بشح الأراضي، في حين يحصل قلة من المتنفذين على مساحات شاسعة من أراضي البحرين دون وجه حق».
وجاء في نص المحاكمة الصادر أمس أن «الإعلان لم يتضمن مساساً بأي مرشح آخر أو المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب أو ما يثير الفرقة أو الطائفية بين المواطنين، كما أنه لم يتضمن ما يخالف القانون أو النظام العام في مكانه، ما يتعين معه إلزام المدعى عليه بتمكين المدعي من ممارسة حقه في الدعاية الانتخابية أسوة بغيره من المرشحين، وتمكينه من وضع إعلانه الانتخابي موضوع التداعي في الأماكن المصرح بها».
العدد 2967 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ
ثالثه الوسطى
الله يوفقك يا الحمر
الله يوفقج يامنيره
وكل اللي يحبون مصلحة المواطن البحرينيي الاصيل
الفقير المحتاج للمساعده
هذا دليل على استقلال القضاء
انظروا أي الوفاقيون يا من تشككون في نزاهة القضاء البحريني واستقلاليته. إذا كان الحكم لكم أثنيتم واذا كان عليكم شككتم. راجعوا انفسكم اذا كنتم تؤمنون بالديمقراطية و دعوا عنكم الادعاءات الباطلة اذا أردتم مصلحة الوطن واذا كنتم صادقين بشعاركم "وطننا نحمي" فالذي يحمي الوطن لايدافع عن المجرمين المخربين. والله لن تنالوا أي صوت لمحب للوطن لأن أوراقكم مكشوفة وأجندتكم باطلة.
القضية تحتاج الى استجواب
سواء فاز المرشحون الذين تم ازالة اعلاناتهم ام لا فان الامر يستدعي من مجلس النواب المقبل استجواب المسؤول عن هذا الامر , فمن غير المقبول ان تعطي البلدية لنفسها حقا لم يقرره القانون لها حيث ان مهمتها تنظيمية بحتة ولا غلاقة لها بمحتوى الاعلانات كم سببت هذه التصرفات من احتقانات وكم ستكون الخسائر المادية التي ستدفعها البلدية مقابل هذه القضايا وحلها ؟ ومن سيتحمل الخسائر المادية ؟