يستعد البحرينيون للتوجّه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية والبلدية يوم السبت المقبل، 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، في ظل ظروف استثنائية بدأت مع الاستراتيجية الأمنية الجديدة التي بدأت السلطات تنفيذها في 13 أغسطس/ آب الماضي، والتي صاحبتها قرارات عديدة من مختلف الوزارات والهيئات، ونفذت بالجملة في آن واحد؛ ما أحدث صدمة لدى الكثيرين.
لقد كان البعض يتوقع بأن إحدى نتائج الحملة الأمنية الأخيرة ستحبط الناخبين عن التوجه نحو الانتخابات، ولكن ما شاهدناه خلال الأيام الماضية هو ازدياد الحماس، بحيث أن البعض يتحدث عن ضرورة الإدلاء بصوته لكي لا يضيع الصوت أو يحتسب عن طريق الخطأ لصالح أمر لا يود حدوثه.
التخلص من الإحباط والاستعداد للانتخابات يُعتبر إنجازاً حقيقياً لمن ساهم في رفع همم الناس وحثهم على المشاركة الفاعلة، والتأكيد على أن الاختلاف حول نواقص هنا وهناك لا ينبغي أن يكون سبباً لعدم المشاركة المكثفة.
ولكن هناك أحاديث عن ظاهرة سلبية تتعلق بشراء الأصوات، وعلى رغم أنني شخصياً لم أجد دليلاً مادياً أمام عيني، إلا أن الحديث كثر عن شراء الأصوات، وتواتر عن تحديد أسعار للأصوات، بعضها يكلف عشرة دنانير، وبعضها يكلف مئة دينار، وآخر ألف دينار، وكأننا في سوق لبيع الخضراوات.
هذا الحديث قد يكون مبالغاً فيه، ولكن بعض المترشحين يشيرون إلى مطالب ناخبين (أثناء اللقاءات) تشمل المطالبة بتقديم خدمات قبل ضمان الصوت، مثل طلاء المنزل. هذه الأحاديث التي نسمعها لا تليق بكرامة المواطن البحريني، ومن يطرح نفسه للترشح يجب أن يترفع عن أية ممارسات تدخل في إطار شراء أصوات، كما أننا بحاجة إلى حملة تثقيفية ترفع من مستوى الوعي، وأن نفسح المجال لحوارات عملية تضع مطالب الناس المشروعة على الأجندة الوطنية بصورة احترافية ولائقة.
على أن ما ذكر أعلاه ليس هو السائد بالنسبة لاستعداد المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات يوم السبت المقبل، وتأكيد تواجدهم الفعلي على الساحة، وعدم استسلامهم لضغط الأحداث، وعدم إفساح المجال للشعور بأي إحباط. إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي من شأنها أن تدفعنا جميعاً نحو بذل المزيد من الجهود لخدمة الوطن وتعزيز المسيرة السياسية وإبعادها عن ممارسات لا تخدم في النهاية أية جهة كانت، رسمية أو أهلية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ
الزائر 9
وأنا معاك. على الأقل نحصل شيئ من وراء العديمي الفائدة.
أنا ابيع صوتي بستين ألف
ألي يبي يشتري صوتي بستين ألف ترى انا مستعد لأن هذا المجلس مافيه فايدة وأنا مديون على الأقل بسدد الدين وبطلع من هذه الديرة وبشتغل في مكان هادئ ما فيه كل هذه المشاكل.
خطر التقرير المثير
نتمنى أن يعي المواطنون عامة والمستضعفون خاصة خطط وتكتيكات المواجهات السياسية وأن لا تكون ردود أفعالهم غريزية عاطفية ومتسرعة ازاءها فلنأخذ (التقرير المثير) مثلاً فهو من أكبر ما أثر في الشارع ولايزال والملاحظ أن صاحبه والذي دوره كان ولايزال جزءٌلايتجزأمنه... هذا ما برح يضرب أسافينه القذرة بين مختلف القوى الوطنية والكل مستسلمٌ لإرادته مادام يدغدغ غرائزنا دون أنكلف أنفسناعناءسؤالٍ واحدٍمن الأسئلة المثيرةللتعجب مثل لماذاقبل بالمهمةمادام نزيهاً؟كيف ترك يخرج قبل محاكمته؟لماذايستفزالكل ضدالكل؟وأخرى
خالد الشامخ : المشاركه مباركه
رغم جميع النواقص فان المشاركه عمل أيجابي لانك بذلك تمهد جزء بسيط من المشوار الطويل ..وياريت تكون المشاركه بأعطاء الصوت للأكفاءه و ليس للعمامه..
لن ابيع صوتي لاحد الا اذا ....
اصبحت الانتخابات حقيقية لكل مواطن صوت ، هل يعقل ان في الشمالية 20صوت = صوت واحد فقط في الجنوبية وتقولون في صالح الوطن ، او هل يعقل ان الاكثرية بشهادة الجميع لهم دوائر الاقلية وتقولون تعال صوت وين صارت . بصراحة تامة المرشح اليوم يمثل نفسه ومصلحتة هو فقط ولا تقحموا مصلحة الوطن بالقوة في ذلك ، الرجاء ان تصارحوا المواطن بكل شفافية لاننا اليوم غير الماضي وسوف يتضضح للمواطن عاجلا او آحلا وحينها لاينفع الندم . يكفي ما ضاع على الوطن ، والجميع يتحمل مسئولية الوطن .
الرجاء النشرهذه حرية الرأي .
ساكن في سترة
سأصوت من اجل مرضاة الله رغم المنغصات والاحباط وحفاظا على استمرار نهج الوفاق المطالب بحقوقنا .... وبالتوفيق لكوادر الوفاق
أحلى شي شفته
في مدينة عيسى بيت شيعي معلق على بيته صورة مرشح سني .
اللهم فاشهد
أما انا ، فالله وللتاريخ وللاجيال ولضميري ، فأقول اني لن اشترك في هذه المهزلة أبداً وسأبقى على موقفي حتى يكون الأمر غير هذا ، فأنا لن أكون شريكاً في المأساة أبداً حتى أموت ، حينها اكون قد مت مرتاح الضمير ، واقبل على ربي لأقول له حين يسألني اني
يارب برئت مما خالفك
اللهم فاشهد
معرفة
ان من يتعامل مع الحياة النيابية بهذا المستوي إما انه جاهل بدوره
أو انه لا ينتظر أي فائدة منه وفي كلا الحالتين يستفيد المرشح الداخل
على طمع ويخسر الشعب
العصبيات ادهى
العصبية وحمية الجاهلية الأولى أيضا خطيرة و مدمرة، كأن أصوت لفلان على اساس عرقي أو طائفي ، و هناك تعصبات اخفى كأن يكون الشخص محسوب على خط سياسي مقاطع للإنتخابات و لكنه غير مقتنع بالمقاطعة ، و لكنه رغم ذلك يتأثر بالإرهاب الفكري و حتى السلوكي لجماعته