قال رئيس اللجنة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية علي البقارة: «إن الازدحام الشديد في الحج والذي من الصعوبة تجنبه من الممكن أن يؤدي إلى احتمالات إصابة الحاجة الحامل بالإجهاض، فضلاً عن الأمراض الأخرى التي تنتشر في موسم الحج، بالإضافة إلى احتمالات الإصابة بضربات الشمس».
وأوضح البقارة أن «الاستطاعة بمختلف أنواعها هي شرط من شروط الحج، والحامل تكون عرضة لكل ما ذكرناه، وحتى الأم التي لديها أطفال صغار وتحملهم معها إلى الديار المقدسة سيُلهيها وجودهم والعناية بهم عن روحية الحج والتفرغ الروحي قبل الجسدي لأداء المناسك».
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج «الصحة والحياة» مساء أمس الأول على الفضائية البحرينية من تقديم استشارية طب العائلة وفاء الشربتي.
وتحدث البقارة عن «كيفية استعداد الحجاج من ذوي الأمراض المزمنة لأداء مناسك الحج من خلال حمل أدوية كافية معهم وتخزينها بصورة مناسبة ومراجعة المركز الصحي في وقت مبكر قبل السفر بأسبوعين على الأقل والاستماع لإرشادات طبيبهم تمهيداً لتطبيقها، بالإضافة إلى أخذ التطعيمات اللازمة ولبس أسورة المعصم التي توفرها المراكز الصحية للحجاج». وأكد البقارة أهمية أن يتم الفحص الطبي للحجاج قبل فترة كافية من السفر إلى الأماكن المقدسة.
من جهة أخرى استضاف البرنامج استشاري أمراض الكلى وضغط الدم سمير العريض الذي تطرق إلى مرض ارتفاع ضغط الدم قائلاً: «يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم من خلال أخذ ثلاث قراءات لمدة ثلاثة أسابيع، وعن آخر صيحات التطور في هذا المجال قارنت الدراسات بأن ضغط الدم الذي يؤخذ في المنزل هو أفضل قراءة، وكانت الفكرة السائدة أن الأجهزة الصغيرة لقياس ضغط الدم جيدة وعلى المريض إذا عرف بإصابته أن يقتني الجهاز الرقمي للاستفادة من التقنية في قياس ضغطه ومن الممكن أن يتحقق من دقته من خلال الاستشاري المعالج المتابع لحالته».
وأوضح العريض «بالنسبة لضغط الدم من النوع الأساسي يُصاب به الأشخاص في مرحلة البلوغ حتى في العشرينيات أو الثلاثينيات لذا يجب على الطبيب المعالج توخي الحذر وأخذ التاريخ المرضي بدقة لمعرفة المسبب للحالة ومعالجته، ولا يوجد سبب لارتفاع ضغط الدم بل توجد عوامل مثل التدخين والسمنة الزائدة وشرب الكحول واضطراب التمثيل الغذائي المصحوب بمقاومة الجسم للأنسولين والاضطرابات النفسية».
وأضاف «ومتى ما وجد الطبيب في التشخيص أن المريض مُصاب بارتفاع ضغط الدم الأساسي يمكن أن يبدأ الطبيب بالتحقق من احتمال إصابة المريض بارتفاع الضغط الثانوي».
واستطرد «وهناك أيضاً ارتفاع الضغط الثانوي وهناك عدة أسباب للإصابة به تتمثل في الإصابة بأمراض الكلى مثل الفشل الكلوي المزمن أو الحاد واضطراب الهرمونات وأمراض الأورام في الغدد الصماء والتشوهات الخلقية وغير الخلقية في الشريان الكلوي».
وعن العلاج ذكر العريض أن «تغيير نمط الحياة مهم لعلاج الضغط، بالإضافة إلى تخفيف الوزن والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين والكحوليات والابتعاد أيضاً عن مسكنات الألم مثل «الفولترين»، ومن الضروري ممارسة رياضة المشي لمدة خمس مرات في الأسبوع لمدة 20 إلى 30 دقيقة وتجنب الإجهاد المفرط والتخفيف من الملح والسكر في الطعام».
وتناولت الشربتي خلال البرنامج أيضاً موضوع الضغوط النفسية وموضوع أفضل سُبُل تنظيف الأسنان وخطواتها وقدمت الإرشادات الطبية عن ذلك للجمهور.
العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ
دلووو ع ــــــــــــة
اني وح ــــــــدة برووح حتى لوو اني حامل بس المشكلة خايفة حبيبي مووراضي ارووح خاايف على البيبي الي في بطني
طالبة ثانوية
ان شاء الله اروح الحج ادعو لي لكي اروح
من قال
اني رحت الحج وأني حامل وصديقتي بعد الله تمم لنا وكثير كانوا معانا نفس الشيئ ورحت رمي الجمرات والطواف وكان زحمة وايد بس ماحسيت كل ما أشوف الناس تمشي كان حافز لي والله تمام توكلوا على الله انتوا امانة عنده هناك هو من يرعانا اللهم اكتبنا من حجاج بيتك هذا العام وكل عام