العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ

آخر صيحات الشعارات الانتخابية: «ما في وعود... ولا تزعل أحد»

أطلقها مرشح بلدي بـ«أولى الوسطى»

في خضم موجة الاتهامات الموجهة من قبل الناخبين لعدد من ممثليهم البلديين الذين يعاودون ترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة، والتي لم يرَ فيها الناخبون شعارات مرشحيهم في الانتخابات السابقة ما هي إلا وعود تبخرت على أرض الواقع، لم يجد المرشح البلدي للدائرة الأولى في المحافظة الوسطى جعفر محفوظ، بداً من إبراء ذمته من الوعود، وجعلها شعاراً لحملته الانتخابية، والذي جاء بعنوان: «ما في وعود... ولا تزعل أحد».

وفي هذا الشأن، قال محفوظ الذي يترشح مستقلاً في الانتخابات البلدية المقبلة: «جاءت فكرة هذا الشعار لأن أحد أهم أسباب ترشحي هو تغيير التركيبة الحالية في المجلس البلدي، ولذلك خاطبت الناخبين في دعاياتي الانتخابية بلهجة شعبية حتى تكون مقبولة فيما بينهم».

وتابع: «البعض اتهمني بأني اتخذت هذه العبارة شعاراً لي حتى أخلي نفسي من المسئولية، ولكني أرد عليهم بأن عدم قطعي الوعود للناخبين، سيجعل تحركاتي أخف وغير مقيدة ومن دون التزامات في حال فزت بالانتخابات المقبلة، وعبارة (لا تزعل أحد) أدعو من خلالها الناخبين لألا تتسبب المنافسة في الزعل فيما بينهم، فكلنا أهل، وخصوصاً بعدما تردد أن هناك نوعاً من المناوشات التي وقعت في بعض القرى ووصلت إلى مركز الشرطة».

وفيما إذا تلقى اتصالات تتساءل عن أسباب اختيار هذا الشعار الانتخابي، أكد محفوظ أنه تلقى الكثير من الاتصالات التي كانت في غالبيتها مؤيدة ومعجبة بما جاء في الشعار، إلا أنه أشار إلى أن الأمر لم يخلو من الانتقادات التي اتهمته بالتملص من الوعود حتى قبل فوزه في الانتخابات البلدية.

وأكد محفوظ أن ترشحه للانتخابات البلدية يأتي بغرض التغيير في طبيعة العمل البلدي والوجوه البلدية على حد سواء، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة أن يكون للمطالبين بالحصول على المكتسبات الحالية منذ التسعينيات جانباً من هذه المكتسبات.

ولم يبدِ محفوظ خشية من منافسته لأربعة مرشحين مستقلين وآخر مدعوم من جمعية «الوفاق» في الانتخابات المقبلة، وقال: «الأهم ألا تتم إثارة أية نعرات طائفية أو مذهبية خلال هذه الانتخابات، ولا شك أن أي شخص يرشح نفسه في الانتخابات معرض لمواجهة الصعوبات».

وعن أسباب قلة انتشار إعلاناته الانتخابية في الدائرة، قال محفوظ: «بصراحة أنا إنسان بسيط وأحاول العمل بإمكانات محدودة جداً، ولكني تلقيت تشجيعاً من الآخرين الذين أبدوا تطوعاً لدعمي بحملتي الانتخابية».

العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:33 م

      اهالي المنطقه كلها مع جعفر محفوظ

      نحن نؤيد الشاب الطموح جعفر محفوظ لانه صادق وقال بصريح العبارة مافي وعود ولا تزعل احد وسنعمل وفق الصلاحيات الموجودة
      ليس مثل المرشحين الاخرين الذين يقولون سوف نعمل كدا وكدا وفي الاخير لا يعملون شي لان العضوء ليس هو المنفد انما الحكومه هي المنفدة والاعضاء ديكور فقط لا يستطيعون عمل شي وانا اعتقد ان محفوظ هو الذي يستحق الفوز

    • زائر 7 | 3:29 ص

      كلامه في اخر العبارة صح

      صح لسانك
      اذا لم تتم استخدام والزج بالعلماء و الدين
      فان مرشحين الوفاق بالدائرة الاولى في مهب الريح
      وبالتالي سيفوز الاكفاء

    • زائر 5 | 1:35 ص

      شلون بتدافع عن حقوق الناس

      بصراحة أنا إنسان بسيط وأحاول العمل بإمكانات محدودة جداً ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

    • زائر 4 | 11:32 م

      عجبتني العبارة

      كل يوم أقرأها وعجبتني الله يوفقك بس بغينا نعرف عن مستوى الدراسة للأخ ومستواه الثقافي وشغله ومدى مشاركته في الحياة الاجتماعية والخيرية إذا كان من دائرتي برشحه

    • زائر 3 | 10:54 م

      مواطن مستضغف

      لأن البرلمان كسيح وضعيف فلا يمكن تحقيق أي ينتائج من خلاله لصالح المواطنين فمن الأفضل عدم تقديم الوعود للناس..

    • زائر 2 | 10:17 م

      حميد ناصر كان شعاره لا وعود أكيده بل سعي حثيث وأنسحب!

      ثانية الوسطى أنسحب حميد ناصر بدون تعليق لأي جهة صحافية وبغموض من البداية لغاية الأنسحاب ومادام محفوظ صرح واجد زين شكله رجال محترم ويحترم عقول الآخرين وسيعمل لهم بجد وأخلاص ،مادام أبتداها بالصدق. بالتوفيق.

    • زائر 1 | 10:12 م

      مقاطع للأنتخابات

      لو كل من نجى نجر ماظل في الوادي شجر....
      سمعت والعهدة على الناقل بأن الشخص المذكور قدم نفسه للأنتخابات حتى يحصل على اجازة راحة فقط لاغير...وهو غير معروف لابناء الدائرة اللهم الا المقربين له ...النظر الى راتب البلدي يغري الكثير وهو صيد ثمين في بحر متلاطم وكما يقول المثل الشعبي(ان صابت صابت وان خابت خابت)

اقرأ ايضاً