وقع مصنع أبوظبي الوطني للورق أمس الأول عقد تنفيذ مشروع توسعة المصنع بكلفة 200 مليون درهم ويتضمن تركيب خط الانتاج الثاني للمصنع لانتاج الورق الصحي الذي ستنفذه شركة اوفر ميكانيكا الايطالية. وتساهم في مصنع أبوظبي الوطني للورق مجموعة أبوظبي الوطنية للمشروعات الصناعية ومجموعة الجابر ومجموعة المسقطي. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المسقطي حسين المسقطي إلى أنه منذ بداية تشغيل المصنع في مايو/ أيار 2002 أحرز المصنع تقدما ملموسا وعزز مكانته الرائدة في مجال صناعة الورق الصحي ذي الجودة العالية والمنافس لمعظم الشركات المصنعة للورق الصحي عالميا. واضاف: المصنع استطاع أن يحقق الكثير من الانجازات ومنها الوصول للطاقة الانتاجية القصوى خلال العام الثاني من التشغيل، والحصول على شهادة الآيزو 20000:1400 "ةسد" في العام ،2003 والحصول على شهادة الآيزو 2004:1400 "ةسد" في العام 2005 وتعدي الطاقة الانتاجية المستهدفة سنويا ليصل الانتاج إلى أكثر من 25000 طن سنويا. وذكر المسقطي أنه بتحقيق هذه الانجازات وبنمو السوق الاقليمي بمعدل 5 في المئة وبعد دراسة الجدوى التفصيلية والدراسة الهندسية قام مصنع أبوظبي الوطني للورق بالتوقيع الرسمي على عقد تركيب خط الانتاج الثاني لانتاج الورق الصحي مع إحدى كبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال على المستوى العالمي. وأضاف: انه بعد الاجتماعات المكثفة مع الشركات الرائدة في مجال توريد ماكينات الورق الصحي عالميا تم اختيار الشركة الايطالية لتوريد الماكينة والمعدات المساعدة وتم اختيار هذه الشركة والتي قامت بتوريد الماكينة الأولى على أساس مقدرتها الفنية العالية على تصنيع التقنية الحديثة عالميا، لتحقيق كل المعايير الموضوعة من قبل مصنع أبوظبي الوطني للورق. وأكد أن المشروع الجديد يعتبر عنصرا فعالا لتطوير أعمال الشركة وسيساهم بتعزيز مكانتنا كأكبر وأكثر الشركات تقدما تقنيا في مجال صناعة الورق في دولة الامارات ويصل عرض الماكينة الجديدة 3,6 أمتار وبسرعة تشغيل 2000 متر/ دقيقة لانتاج ورق صحي بمختلف المواصفات، وتعتبر أسرع ماكينة ورق صحي في المنطقة وهي مجهزة بأنظمة جودة وتحكم من شركة ء العالمية. كما أشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن زيادة وانتشار المبيعات سيكون من خلال النمو الطبيعي مع الزبائن الحاليين، وزيادة الصحة التسويقية للزبائن الحاليين، واختيار زبائن جدد ضمن السوق الحالية، وأسواق جديدة عالميا، وبهذه التوسعة الجديدة سنصبح من المؤثرين الأساسيين عالميا في سوق الورق الصحي، هذا إضافة إلى المبيعات في كبرى الأسواق عالميا والمقسمة على السوق المحلية بنسبة 30 في المئة والنسبة المتبقية موزعة على دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا واستراليا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط