«كانت الظلمة قائمة هناك. ولكنني لم أخفْ يوما من تلك الغمامة الملقاة في طريقي. لقد نظرت إلى يميني فوجدت كوخا صغيرا ثم توجهت إلى يساري فكان التل يضحك لي. ومع أني لم أكن لأعبر ذلك الشارع يوماً إلا أن رغبة عارمة دفعتني لأعبره».
هل عاد لي؟!
وبكيت في أجفانها
قمراً هناك
وجعاً يخط مع الصدى
وجهاً هناك
ورجعت لكن
في يدي وتر
يفر من العراق
البيت بين
المنحنى يهفو
ونفسي في الطريق...
وبكاء أوراقي الحزينة
حينما غنى صديق
ولمحت بين دخان نفسي
ما أخاف
اني رأيت على التلال...
بيتاً هنالك
لم يكن يوما
كأوراقي حزين
وذكرت كيف أطل
وجه من صباي
وذكرت أن الخلق أتعبهم
على الممشى مداي
والليل كان يقودني
قطعاً على الممشى هناك
حتى لقد فرّ النهار
وجئت أعطي بعض ناصيتي
لأوراق الخريف
وجئت والدنيا تحاور
في يدي ذاك الحريق