يقول المؤلف إنه قصد من هذا الكتاب تقديم مختلف التيارات والطرائق الإبداعية "في السعودية"، وذلك من أجل تبيان ما للابداع السعودي من قيمة حضارية وما لأبنائه من رغبة كبيرة في متابعة التحديث والعصرنة، على عكس ما يروجه الإعلام الصهيوني. إن الإلبداع السعودي - بحسب ما يصف المؤلف - يعاني من اهمال يبدو معلنا أحيانا وغير ملعن أحيانا أخرى. ذلك أن الوجوه الابداعية السعودية ظاهرة ولكن هناك من يحاول اخفاءها. وهذه هي الفكرة الرئيسية. وهناك هدف آخر للمؤلف هنا وهو تقديم أسماء جديدة شعرية وقصصية وروائية فهو بمثابة الاطلالة على أدب المخضرمين من مختلف الأجيال في ملف شامل يمثل خمسة ملفات مجتمعة. هدف ثالث للكتاب تحدث عنه المؤلف وهو إتاحة الفرصة أمام أصوات شابة وجديدة تبشر بالتميز في المدى المنظور القريب.