تبدي شركة طيران الخليج دعمها لليوم العالمي للسلام الذي تطلقه هيئة الأمم المتحدة، وذلك عن طريق حمل حمامات رمزية للسلام على متن أسطول طائراتها وهي تطوف حول العالم. وتشكل هذه الحمامات جزءا من الاحتفال السنوي باليوم البحريني للسلام في معهد إعادة تأهيل مرضى التوحد، كما يمثل هذا الاحتفال بدوره جانبا من اليوم العالمي للسلام الذي تطلقه هيئة الأمم المتحدة. وهذه هي السنة الرابعة التي يتم فيها إطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع معهد "روتس أند شوتس". وتمت صناعة الحمامات العملاقة من قبل طلاب المدارس، وبعد أن طافوا بها في شارع عراد، أرسلت إلى مطار البحرين الدولي، وحملتها طائرات طيران الخليج كرمز للسلام والوحدة بين شعوب الأرض. وتقول مدير المعهد كريستين حسن: "سنقوم برفع ألف علم في النادي، وسيحمل كل واحد رسالة شخصية للسلام والحب من أحد الطلاب أو المدرسين في البحرين وبصمة اليد للشخص المرسل". وتضيف حسن "إننا نعرب عن بالغ سرورنا بأن تقوم شركة طيران الخليج بتوفير الدعم لجهودنا لحمل الحمامات إلى شتى أنحاء العالم. وسيتم إصدار بيان خاص في كل رحلة لإبلاغ المسافرين بشأن مشروع حمامات السلام العملاقة وأهدافها". وسيتم افتتاح هذا الحدث مع صلوات للسلام من المجلس العالمي للكنائس، وحلقة للصلاة يؤمها عدد من رجال الدين الذين ينتمون إلى مختلف الديانات الكبرى في العالم. وخلال الأعوام الخمسة الماضية تمكن معهد إعادة تأهيل مرضى التوحد في البحرين من تحقيق اختلافات جوهرية في حياة الأطفال الذين يعانون من مشكلات في التواصل وأولئك الذين يجدون صعوبات في التعلم. ويذكر أن هذا المعهد مؤسسة غير ربحية، ويوفر لمنتسبيه بيئة مثالية مناسبة، ويفخر هذا المعهد بإنجازاته، ولاسيما أنه أمكن تحقيقها بقدر قليل من المال والدعم.