قال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الولايات المتحدة لاتزال ترى ثمة ضرورة للقيام بعمليات عسكرية في أفغانستان وذلك في تقليل من شأن نداءات أطلقها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي بتعديل الاستراتيجية الأميركية. وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي بيتر رودمان خلال جلسة للكونغرس أمس الأول إنه لا يفهم تماما النية من وراء تصريحات قرضاي التي قال فيها إن ضرورة العمليات الأجنبية تراجعت في أعقاب الانتخابات البرلمانية. وقال رودمان "نرى أن الأمور مستمرة على ما هي عليه وهو يعلم ذلك. وأشاد رودمان بالتعاون الوثيق في شئون العمليات بين القوات الأميركية والأفغانية وقال إن واشنطن تتشاور مع كابول في الأمور العسكرية. وقال في كلمة أمام لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأميركي "ربما كان يتحدث إلى شعبه الذي يأمل بتراجع أعمال العنف". ميدانيا، أعلنت الشرطة الأفغانية أمس أن مسلحين يشتبه في أنهم أعضاء في حركة "طالبان" قتلوا سبعة موسيقيين أفغان كانوا عائدين إلى منازلهم بعد إحياء حفل زواج من بينهم مطرب معروف في أفغانستان.
العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ