العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ

الجزائر: لقاءات مع "الإنقاذ" من أجل "المصالحة"

أقر الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبدالعزيز بلخادم بأن هناك مقابلات واتصالات جرت مع بعض قيادات الجبهة الإسلامية لـ "الإنقاذ" المحظورة الموجودين خارج البلاد. وقال بلخادم في حديث لبرنامج "قناعات" في الإذاعة "الجزائرية": "نعم لقد كانت لي عدة لقاءات في السابق وهذه اللقاءات هي من أجل توضيح سياسة الدولة وشرح مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية". وأضاف أن هذه اللقاءات مستمرة مع بعض القياديين السابقين في الحزب المنحل وقد وجدت تجاوبا وترحيبا بسياسة يعتبرونها شجاعة. وأوضح أن هؤلاء القياديين هم من الجيل الثاني في الجبهة لديهم تقبل للسياسة المنتهجة في الجزائر حاليا إزاء طي صفحة الماضي والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية. وردا على سؤال بشأن أية شروط طرحها هؤلاء القياديون خلال تلك اللقاءات نفى بلخادم وجود أية شروط وقال: "لم المس منهم لا شروط ولا اشتراطات وإنما مجرد أسئلة بشأن إجراءات معينة وردت في مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وخصوصا ما يتعلق بحظر ممارسة العمل السياسي من الذي سيطبق عليه هذا الحظر"

العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً