أكد مصدر مسئول في التجمع الوطني الديمقراطي السوداني "تجمع المعارضة" أن قيادة التجمع تدرس حاليا عرضا للمشاركة في الحكومة الجديدة تقدمت به الحكومة السوادنية. وقال المصدر إن هناك اتصالات تجرى الآن بين قائد التجمع محمد عثمان الميرغني والمسئولين في الحكومة السودانية والحركة الشعبية. وأشار إلى أن هيئة قيادة التجمع وأعضاء المكتب التنفيذي في حال اجتماعات مستمرة، وأنه بعد انتهاء الاتصالات والمشاورات سيتم إعلان موقف التجمع بعد أن تتم بلورة موقف موحد من هذا العرض الذي تقدمت به الحكومة. ومن جهة أخرى، أكد النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت حرص حكومة الوحدة الوطنية على تنفيذ اتفاق السلام وإنزاله على أرض الواقع، موضحا أن الاتفاق وضع حدا للحرب بين أبناء الوطن الواحد. وأشار إلى أن الجميع يجب أن ينخرطوا في وضع الخطط والبرامج التي تساعد على تحقيق التنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب. وفيما يتعلق بالحوار الذي كان دائرا بشأن حصول الحركة الشعبية على وزارة الطاقة والتعدين في الوزارة الانتقالية قال سلفاكير: "نحن كنا نود أن تؤول الوزارة لنا باعتبار أن معظم مواقع النفط في الجنوب، وقد قدمنا رؤيتنا في ذلك لحزب المؤتمر الوطني ولكنه لم يقتنع بهذه المبررات"
العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ