قال مسئول أمني سعودي إن المملكة أبلغت "الانتربول" بأسماء 18 من أبرز المطلوبين لديها، وطلبت منها تعقبهم. وأوضح مدير مكتب "الانتربول" في الرياض علي العبيشي أن إخطارا بشأن المطلوبين - ويعتقد أن غالبيتهم تعيش خارج المملكة - وصل الشرطة الدولية الأسبوع الماضي. وأضاف المصدر أن السعودية تتطلع إلى مساعدة أكبر من سورية واليمن وإيران والعراق في تعقب المطلوبين أو اعتقالهم.
بيروت - وكالات
ذكرت مصادر مطلعة في دمشق أن السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان زار دمشق الأربعاء الماضي حاملا مبادرة إلى القيادة السورية ساهمت القاهرة في صوغها. ونقلت صحيفة "صدى البلد" اللبنانية عن المصادر قولها، إن زيارة الأمير بندر إلى دمشق استمرت 7 ساعات التقى خلالها "القيادة السورية" وبحث معها "آخر المستجدات في الملفات الساخنة وأبرزها الوضع اللبناني وقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والعلاقات السورية - الأميركية والوضع في العراق". وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير بندر "خلص إلى نتائج إيجابية في الكثير من القضايا العالقة التي تهم سورية بالدرجة الأولى والمنطقة عموما". ومن جهة أخرى، أكدت المصادر السياسية الأوروبية المعنية بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان أنها لا تخشى حدوث تفاهم أميركي - سوري بشأن القضايا الخلافية بينهما، وقالت إنه لن يؤثر سلبا على مسار تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن. ونقلت صحيفة "الديار" الصادرة أمس عن المصادر تشديدها على أن العالم ملتزم باحترام القرارات الدولية وتنفيذها نصا وروحا وليس محاباة ولا مجاملة للحكومة الفرنسية أو للإدارة الأميركية بل استجابة للقانون الدولي الذي تعلو سلطاته القوانين المعمول بها في كل دولة عضو في هيئة الأمم المتحدة.
الرياض، نيويورك - وكالات
احتفلت السعودية أمس بالذكرى الـ 75 لليوم الوطني، ففي مثل هذا اليوم أعلن الملك عبدالعزيز آل سعود توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد جهاد استمر 32 عاما. ويتميز احتفالها هذا العام بتفعيل المشاركة الشعبية والدعم الحكومي لهذا التوجه عندما تم إعلان إعطاء إجازة لجميع موظفي الدولة إلى ترسيخ الوطنية في وجدان المواطن السعودي وللتمكين من إبراز الفعاليات الوطنية التي تحكي الوجه الحضاري والمستوى العالي الذي وصلت إليه المملكة في هذا العصر. ومن جهة أخرى، قبل قاض فيدرالي في نيويورك شكوى رفعها أقارب ضحايا قضوا في اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ضد منظمة خيرية سعودية وهي منظمة المساعدات الإسلامية الدولية. في حين رفض قبول شكاوى ضد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز وضد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ