البحرين
المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. "الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة" العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا" الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته": 8,6 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 24,2% الإدارة العامة: 14,8% النفط والغاز: 13,1% الصناعة: 12,4% التجارة: 12,4 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2% المواصلات والاتصالات: 8,9% البناء والتشييد: 4,2% احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار الديون العامة:1,4 مليار دولار التجارة الدولية: 14 مليار دولار
ألمانيا
المساحة: 357,21 كم2 العاصمة: برلين. عدد السكان: 83 مليون. العملة: اليورو " 0,75 يورو يساوي دولارا أميركيا". الناتج المحلي الإجمالي: 2930 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 35450 دولارا. المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 68 في المئة. الصناعة: 31 في المئة. الزراعة: 1 في المئة. التجارة الدولية: 1282 مليار دولار
نبذة موجزة
المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لألمانيا، وذلك على خلفية الانتخابات النيابية التي جرت حديثا. وتميزت الانتخابات بعدم تمكن أي من الحزبين الرئيسين "الاشتراكي الديمقراطي" بزعامة جيرهارد شرودر و"الديمقراطي المسيحي" بزعامة المرأة الصاعدة أنجيلا ميركيل من الفوز بعدد كاف من المقاعد لتشكيل حكومة غير ائتلافية. حصل الحزب الديمقراطي المسيحي على 225 مقعدا أو 35,2 في المئة مقابل 222 مقعدا أو 34,3 في المئة للحزب الاشتراكي الديمقراطي. وربما تصبح ميركيل أول امرأة على كرسي المستشارية. يبلغ حجم الاقتصاد الألماني نحو 3000 مليار دولار وعليه يحتل المرتبة الثالثة في العالم خلف أميركا واليابان والأكبر في أوروبا. لكن تتوقع مجموعة الإيكنومسيت البريطانية أن يحقق الاقتصاد نموا فعليا محدودا في العام الجاري، وذلك على خلفية ارتفاع قيمة اليورو. تحتفظ ألمانيا بفائض كبير في الميزان التجاري بسبب قوة الصادرات. استنادا لآخر الاحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات 697 مليار دولار وتتركز على المعدات والسيارات متجهة بالدرجة الأولى إلى دول الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وبريطانيا إضافة لأميركا "تحتل ألمانيا المرتبة الثانية في العالم من حيث حجم الصادرات بعد أميركا والتي بدورها تبلغ قيمة صادراتها 795 مليار دولار". وتقدر الواردات الألمانية بــ 585 مليار دولار وتشتمل على المنتجات النفطية والمواد الكيماوية والحديد الصلب والمأكولات والمشروبات قادمة من دول الاتحاد الأوروبي وأميركا والصين.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد الألماني بعض التحديات مثل البطالة وتدني النمو السكاني والتكيف مع تذبذب أسعار عملة اليورو. يعاني الاقتصاد الألماني من بطالة تصل إلى حدود 11 في المئة ويعتقد أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى نظام الضمان الاجتماعي المعروف بكرمه إذ من الممكن أن يحصل العاطل على ثلاثة أرباع الراتب في حال فقده لوظيفته. ويتمثل التحدي الثاني في ضعف النمو السكاني والذي يساوي "صفر" تقريبا. ويخشى أن تؤثر هذه الظاهرة على القدرة التنافسية للبلاد خصوصا مع ازدياد نسبة المعمرين والتي بدورها تزيد عن 18 في المئة. وتستعين ألمانيا بالعمالة الوافدة الرخيصة نسبيا خصوصا من تركيا لسد النقص. ويعود التحدي الثالث للضغوط التي تتعرض لها عملة اليورو مقابل الدولار. وكانت ألمانيا قد بدأت العمل باليورو ابتداء من العام .2002 بيد أنه ارتفعت قيمة العملة إلى مستويات عالية في فترة قياسية وبات اليورو يساوي 1,33 دولار أي أن 0,75 يورو يساوي دولارا واحدا الأمر الذي يحد من القدرة التنافسية للصادرات الألمانية.
مقارنة بالبحرين
تحقق ألمانيا نتائج أفضل من البحرين على أكثر من صعيد. تزيد مساحة ألمانيا 500 مرة تقريبا عن مساحة البحرين. ويقطن ألمانيا نحو 83 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الألماني قرابة 340 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الألماني. كما يزيد معدل دخل الفرد السنوي في ألمانيا نحو ضعفي دخل الفرد في البحرين. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل دخل الفرد يزيد بنحو 60 في المئة فقط، وذلك نظرا إلى ارتفاع كلفة المعيشة في ألمانيا. أيضا حققت ألمانيا المرتبة 20 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 43 للبحرين.
الدروس المستفادة
أولا: الأجور المرتفعة تشير الاحصاءات إلى أن كلفة الساعة في ألمانيا تصل الى حدود 13 دولارا "نحو 5 دنانير" أي الأعلى في العالم الأمر الذي يضر القدرة التنافسية للسلع الألمانية. ثانيا: مساعدة العاطلين توفر الحكومة الحياة الكريمة للعاطلين، وذلك بمنحهم علاوات تصل لحد 75 في المئة رواتبهم لغرض الحفاظ على السلم المدني في المجتمع. ثالثا: تركة هتلر لا تزال ألمانيا تعاني من آثار الجرائم التي ارتكبها الحكم النازي ضد الشعوب الأوروبية واليهود ما يعني أن لا حدود لمضار الحكم الدكتاتوري على مصالح البلاد الاستراتيجية. عد
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1113 - الخميس 22 سبتمبر 2005م الموافق 18 شعبان 1426هـ