حذرت اريتريا الأمم المتحدة من أنها ربما تستأنف حربها الحدودية مع إثيوبيا إذا فشلت المنظمة الدولية في تسوية النزاع على مناطق حدودية بين البلدين. وقال وزير المالية الاريتري برهاني أبرهة في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أريد أن ابلغ الجمعية بشكل قاطع أن اريتريا مصممة ولها الحق في الدفاع والحفاظ على سلامة أراضيها بأية وسيلة ممكنة". وأضاف "إذا فشلت الأمم المتحدة في إنهاء الاحتلال فإنها ستكون مسئولة بالقدر نفسه مثل إثيوبيا عن أي تجدد للصراع المسلح وعواقبه". وقال أبرهة: "إثيوبيا لا تحتل فقط قرية بادمي وأراض أخرى تابعة لسيادة اريتريا بل انها بنت وتواصل بناء مستوطنات غير قانونية في هذه المناطق بهدف إيجاد حقائق على الأرض على حد تعبير الأمين العام كوفي عنان". وبمقتضى اتفاق سلام تم التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول 2000 ينهي حربا حدودية بين البلدين استمرت عامين، وافقت إثيوبيا واريتريا على قبول النتائج التي ستتوصل إليها لجنة مستقلة بشأن مسار خط الحدود بينهما. لكن عملية ترسيم الحدود الجديدة انهارت بعد أن اعترضت إثيوبيا على منح بلدة بادمي الغربية لإريتريا.
العدد 1113 - الخميس 22 سبتمبر 2005م الموافق 18 شعبان 1426هـ