كشف مصدر سعودي مطلع أن أحد السجناء المتورطين في سلسلة من الجرائم الإرهابية التي ارتكبت قبيل نحو عامين في منطقة الجوف شمال - غرب المملكة، توفي داخل السجن. وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة أمس "إن السجين سلطان الزيد، الذي يقضي حكما قضائيا بالسجن في قضية الحوادث التي شهدتها الجوف وراح ضحيتها وكيل إمارة الجوف حمد الوردي، وقاضي المحكمة المستعجلة الشيخ عبدالرحمن محمد ناصر السحيباني، ورئيس التحقيق في شرطة الجوف محمود علي الربيع وجندي المرور، توفي وفاة طبيعية لمعاناته من متاعب في القلب ومرض السكري أدت إلى نقله للمستشفى إذ توفي هناك". وأوضحت المصادر - التي لم تكشف عنها الصحيفة "انه تم تسليم جثمان المتوفى الزيد لذويه بعد أن استكملت الإجراءات النظامية بهذا الشأن"، ولكن من دون أن تكشف عن المدة التي كان محكوما عليه بها. ومن جهة أخرى، منح قاض أميركي الهيئة السعودية العليا للإغاثة وأميرين سعوديين حصانة من المقاضاة في ثلاث دعاوى قضائية ناتجة عن الهجمات التي شنت في 11 سبتمبر/ أيلول. وقضى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ريتشارد كايسي بأن رئيس الهيئة الأمير سلمان ووزير الداخلية الأمير نايف غير مسئولين قانونيا بصفتهما الشخصية لأنهما كانا يعملان كممثلين للحكومة السعودية. وجاء في الدعاوى القضائية أن الهيئة السعودية العليا للإغاثة والأميرين رعوا الإرهاب بأموال سعودية تحت تصرفهم
العدد 1113 - الخميس 22 سبتمبر 2005م الموافق 18 شعبان 1426هـ