تمكن أحد العاملين في أعمال مقاولات الانشاء والتعمير من النصب على خمسة مواطنين في منطقة اسكان عالي إذ تسلم منهم مبالغ مالية متفاوتة نظير إعادة بناء منازلهم وإجراء اضافات عليها ثم اختفى بما وقعت عليه يده من أموال من دون عمل ما تم الاتفاق عليه. ويقول أحد المتضررين "أ.م": "ان الأهالي كانوا يشيدون بالرجل وباتقانه لعمله لقيامه ببناء صالة خيرية لأحد المساجد "على نفقة وقف المسجد" وان تلك الاشادات كانت السبب الرئيسي الذي دفعه للتعاقد معه على بعض الأعمال في بيته. وعند سؤاله عن سبب توقفه كان يتعذر دائما بعدم كفاية المبالغ التي تسلمها مطالبا بمبالغ إضافية تذهب إلى ذات المهب الذي ذهبت إليه سابقتها". ويضيف "أ.م" انه قطع خط هاتفه المتنقل وهاتف منزله وان سكرتيرة مكتبه تنفي وجوده دائما وان الطريقة الوحيدة للتواصل معه بعد إعادة خط هاتفه المتنقل هي كتابة رسالة نصية مفادها "نعلم انك لن ترد وإننا قد خدعنا" ويتوقع أن يتصل الرجل بعد هذه الرسالة للتوبيخ والصراخ وترديد عبارة "بعد اسبوع". وتأكد لدى "أ.م" ان الرجل الذي ثار عليه عماله مرتين وتوقفوا عن العمل لتأخير صرف رواتبهم ستة أشهر قد أكدوا له ان صاحبه يأخذ أموالهم لبناء فيلا في منطقة سند سيعرضها للبيع قريبا. وأردف "أ.م" قائلا: "من أشد المتضررين من هذا الرجل هو أحد أبناء المنطقة الذي اقتنع بفكرة إزالة سقف منزله والسكن في كراج البيت على أمل تركيب سقف جاهز يقوم عليه الدور الثاني وإلى غاية اليوم لم يظللهم سقف سوى سقف الكراج". وبلغ عدد الأشخاص المتضررين الذين يعرفهم "أ.م" لحد الآن خمسة أشخاص تتجاوز خسائر بعضهم الـ 10000 دينار.
العدد 1112 - الأربعاء 21 سبتمبر 2005م الموافق 17 شعبان 1426هـ