صرح مشرف قسم التناسليات في الخدمات البيطرية التابع لإدارة الثروة الحيوانية إبراهيم يوسف، بأن الاجراءات المتبعة لاستيراد الطيور والدواجن صارمة لحماية الحيوانات في المملكة من الاصابة بمرض انفلونزا الطيور. وقال يوسف: "ان المحجر الصحي هو خط الدفاع الأول وهناك اجراءات احترازية في عملية استيراد الدواجن وعندما تصل شحنة الطيور فإنها تدخل المحجر لفترة محددة للكشف عليها ويفرج عنها بعد التأكد من خلوها من الأمراض". وأضاف "كما يتم اخذ عينات من الطيور والدواجن لفحصها في المختبر لأن بعضها يكون حاملا لامراض ولا تظهر عليه اعراض، فالمختبر من خلال العينات يتأكد من خلوها من الأمراض، واذا ما ثبت مرض الطير الذي تم فحصه، فإنه يتم اعدامه، فضلا عن انه لا يسمح بادخال الطيور المستوردة اذا كانت من دولة ثبت وجود مرض أو وباء فيها، ويطلب من المستورد الحصول على اذن للاستيراد يشمل شهادة صحية من البلد الذي جاء منه الطير تثبت خلوه من الأمراض". وكانت وزارة الزراعة والثروة السمكية في الإمارات العربية المتحدة قررت الثلثاء الماضي حظر استيراد الطيور المائية البرية غير الداجنة وقاية من مرض انفلونزا الطيور الذي اكتشف في جنوب شرق آسيا في نهاية العام ،2003 وادى الى نفوق مليون طير من الدواجن في العام 2004 في اندونيسيا، ولم تتمكن السلطات الاندونيسية من القضاء عليه إلا في العام الجاري.