تسعى المغنية البريطانية الشابة إيمي واينهاوس إلى تبني طفل من منتجع سان لوتشيا الفاخر بجزر الكاريبي الذي ترددت عليه كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، التي ترغب في أن يكون مقر إقامتها الدائم.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن المغنية المثيرة للجدل (25 عاما) التي اكتشفت أخيرا حمل سيدة أخرى من زوجها بليك فيلدر - سيفيل (27عاما)، أكدت أنها ترغب في مساعدة الفقراء والأطفال المحتاجين.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إن «إيمي تفكر بشدة في التبني... ولكنها تعلم أن الأمر سيكون غاية في الصعوبة بسبب تاريخها (الحافل بإدمانها للمخدرات والكحوليات)». يذكر أن العلاقة الزوجية بين إيمي وبليك استمرت نحو 17 شهرا وتخللتها الكثير من الأحداث التي أثبتت فيها واينهاوس أنها محبة لزوجها، حيث وقفت إلى جواره عندما حكم عليه بالسجن الصيف الماضي.

وكان بليك قد تقدم بطلب للطلاق من إيمي بسبب ما تردد عن دخولها في «نزوة عاطفية» مع لاعب «رجبي» شهير خلال عطلتها الأخيرة في الكاريبي بينما كان زوجها في السجن. وفي معرض تعليقها على هذا، قالت المغنية الشابة: «نعم... حصلت على بعض المتعة مع شخص جذاب، ولكن الأمر لم يكن أكثر من مجرد علاقة عابرة في عطلة... لا أريد رجلا آخر غير بليك». إلا أنه منذ خروج زوجها من السجن، بذلت إيمي قصارى جهدها لإعادة المياه إلى مجاريها مع بليك ولكن من دون جدوى.