العدد 1106 - الخميس 15 سبتمبر 2005م الموافق 11 شعبان 1426هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. "الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة" العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا" الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابته": 8,6 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 24,2% الإدارة العامة: 14,8% النفط والغاز: 13,1% الصناعة: 12,4% التجارة: 12,4 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2% المواصلات والاتصالات: 8,9% البناء والتشييد: 4,2% احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار الديون العامة:1,4 مليار دولار التجارة الدولية: 14 مليار دولار

قطر

المساحة: 11437 كم. العاصمة: الدوحة. عدد السكان: 700 ألف. العملة: الريال القطري "3,65 ريالات تساوي دولارا أميركيا". الناتج المحلي الإجمالي: 29 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 38293 دولارا. المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات: 70 في المئة. الصناعة: 29 في المئة. الزراعة: 1 في المئة. التجارة الدولية: 22 مليار دولار.

نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لقطر وذلك على خلفية حصولها على المرتبة الأولى بين سائر الدول الخليجية والعربية في تقرير التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. فقد حلت دولة قطر في المرتبة رقم 40 على مستوى العالم متخطية بذلك كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويشكل هذا الإنجاز تتويجا لجهود صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في النهوض ببلاده منذ توليه مقاليد السلطة في العام .1995 كما تأتي تغطية خدمة "اقتصادنا" تزامنا مع حلول العيد الوطني لدولة قطر. تبلغ نسبة النمو الحقيقي للاقتصاد القطري 9 في المئة "أو 16 في المئة مع احتساب عامل التضخم". وعليه يتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد القطري في غضون السنوات السبع المقبلة على خلفية النمو السريع للناتج المحلي. يبلغ الدخل الاسمي للفرد في قطر أكثر من 34 ألف دولار في السنة، لكن نحو 20 ألف دولار حسب إحصاءات تقرير التنمية البشرية والتي تتبنى مقوم القوة الشرائية للمال. يحافظ الميزان التجاري القطري على فائض كبير بسبب قوة الصادرات النفطية. استنادا لإحصاءات العام 2004 بلغت قيمة الصادرات 17 مليار دولار وتتركز على النفط والغاز والبتروكيماويات متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 5 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والماشية والمأكولات قادمة من أميركا وألمانيا واليابان.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد القطري بعض التحديات مثل المديونية والتضخم. تعتبر المديونية أكبر تحد اقتصادي، إذ تقدر الديون الخارجية بنحو 17 مليار دولار أي ما يساوي نحو 60 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. لكن يشار إلى أن قطر أحسنت استخدام القروض، إذ قامت بتوظيفها في تطوير قطاعات حيوية خصوصا الغاز ومضاعفة الإنتاج النفطي فضلا عن تطوير القطاع الصناعي. ويتمثل التحدي الثاني في الارتفاع السنوي في الأسعار على خلفية النمو السريع للاقتصاد القطري. تبلغ نسبة التضخم نحو 7 في المئة سنويا نتيجة النمو السريع للناتج المحلي الإجمالي.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة قطر نحو 16 مرة عن مساحة البحرين. ويتساوى عدد سكان قطر مع البحرين أي نحو 700 ألف نسمة. لكن يزيد الناتج المحلي الإجمالي القطري أقل من مرتين ونصف مقارنة بحجم الاقتصاد البحريني. أيضا يزيد معدل دخل الفرد في قطر نحو ضعف ما يحصل عليه المواطن البحريني. أما بخصوص الإحصاءات الحيوية فقد حصلت قطر على المرتبة الأولى بين الدول العربية في تقرير "القدرة التنافسية في العالم العربي للعام 2005" والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي وجاء ترتيب البحرين في المرتبة الثالثة بعد الإمارات. كما نالت قطر المرتبة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون والمرتبة 41 على مستوى العالم في مؤشر "جودة الحياة" للعام 2005 الصادر من قبل مجموعة الإيكنومست البريطانية "بالمقابل نالت البحرين المرتبة الرابعة على مستوى الخليج و61 على المستوى الدولي". وحديثا حصلت قطر على المرتبة رقم 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية مقارنة بالمرتبة 43 للبحرين.

الدروس المستفادة

أولا، جلب الاستثمارات الأجنبية: تمكنت قطر في السنوات القليلة الماضية خصوصا منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد السلطة من جلب مليارات الدولارات وتوظيفها في مجالات الغاز والنفط والصناعة. ثانيا، تطوير قطاع الغاز: تساهم الاستثمارات الأجنبية وخصوصا الأميركية في تطوير صناعة الغاز، إذ إن قطر في طريقها لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم تماما كما هو الحال مع السعودية في مجال تصدير النفط الخام. ثالثا، الحرية الإعلامية: نجحت قناة "الجزيرة" في فرض قطر كوجهة مهمة في مجال المعلومات والتقارير الإخبارية. رابعا، احتضان الفعاليات الدولية: يسجل للسلطات القطرية نجاحها في استقطاب المناسبات العالمية المختلفة مثل المؤتمرات فضلا عن دورة الألعاب الآسيوية المزمع عقدها في العام .2006

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1106 - الخميس 15 سبتمبر 2005م الموافق 11 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً