مثل وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك أمس أمام لجنة برلمانية للرد على استفسارات بشأن ما إذا كان هناك إخفاق في الأسلوب الذي اتبعته أجهزة الاستخبارات قبل وقوع انفجارات لندن. ومن بين الأسئلة التي كان متوقعا أن توجه إلى كلارك ما إذا كان تخفيض مستوى الإنذار الأمني ضد تهديد إرهابي قبل وقوع التفجيرات يرقى إلى فشل الاستخبارات. ومن المقرر أن تستمع اللجنة أيضا إلى أقوال قائد شرطة لندن سير ايان بلير لمعرفة الطريقة التي أدت إلى قيام الشرطة بقتل المواطن البرازيلي جان كارلوس دي مينيزيس عن طريق الخطأ. في غضون ذلك، قال وزير الدفاع جون ريد إن بلاده تواجه تهديدا نوويا في المدى الطويل معربا عن أمله في فتح مناقشات في هذا الشأن. وكشفت صحيفة "التايمز" عن أن جوناثن باول احد ابرز مستشاري بلير يخضع للتحقيق بعد أن اقتحم لصوص منزله في لندن وسرقوا حاسوبه وملفات حساسة. وتزامن ذلك مع موافقة السلطات القضائية الإيطالية على تسليم بريطانيا حمدي إسحق المسئول الرئيسي في اعتداءات لندن
العدد 1104 - الثلثاء 13 سبتمبر 2005م الموافق 09 شعبان 1426هـ