تستضيف جمعية الإداريين البحرينية عبر الاقمار الاصطناعية استاذ الإدارة بجامعة هارفرد مايكل بورتر والذي سيتحدث عن أهمية خلق الرؤية المستقبلية للمؤسسة والتي تعد بمثابة مميزة تنافسية لأي كيان. وسيركز بورتر في ندوته هذه على تبيان الادوات الادارية الفعالة التي يستعين بها الاداريون والقياديون الناجحون في بلورة استراتيجية ناجحة نابعة من رؤية مستقبلية ثاقبة. كما سيناقش كذلك أهمية الرؤية المستقبلية للمؤسسة وعلاقتها بزيادة الانتاجية وخلق جو من الابداع. ويعتبر مايكل بورتر من المفكرين البارزين في مجال الادارة ولاسيما في مجال استراتيجيات المنافسة والمنافسة العالمية وله الكثير من المؤلفات والمقالات المتخصصة في هذا المجال ومجال الادارة عموما، إذ يتم حاليا طباعة كتابه "استراتيجية المنافسة" للمرة الثامنة والخمسين وقد تمت ترجمته إلى 7 لغات عالمية. كما تم في الآونة الأخيرة أيضا طباعة كتابه "الميزة التنافسية" للمرة الرابعة والثلاثين. وقال رئيس العلاقات العامة والاتصالات الدولية بالجمعية عبدالحسن الديري إنه سيتم بدء البث الحي عبر الاقمار الاصطناعية في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلثاء المقبل 20 سبتمبر/ أيلول الجاري وذلك بقاعة الرفاع في فندق الريجنسي، مشيرا إلى أن العرض سيستمر لغاية الساعة 7,30 مساء. وأكد الديري أهمية الحضور مبكرا قبل موعد البث "6,00 مساء" حتى يتسنى للمنظمين اتخاذ اللازم قبل ساعة البث إذ إن بورتر يقدم محاضرته في الولايات المتحدة الاميركية بحسب التوقيت المحلي ويتم بثها تزامنا في بعض الدول المشاركة وعليه فلا يمكن تأجيل موعد البث الحي. وأشار عبدالحسن الديري إلى أن رسوم حضور الندوة شاملة وجبة العشاء هي 25 دينارا لأعضاء الجمعية و30 دينارا لغير الاعضاء، منوها إلى أن هناك عرضا خاصا لطلبة وطالبات المعاهد والجامعات إذ إن الرسوم مخفضة لهم وهي بواقع 10 دنانير فقط، داعيا إياهم إلى الاستفادة من مثل هذه العروض والمميزات التي تقدم للطلبة خصوصا، والتي تسري حتى بالنسبة إلى رسوم العضوية في الجمعية وذلك في لفتة خاصة لضم فئة الشباب في مسيرة التطوير الاداري والقيادي في المملكة والتي توليه الجمعية جل اهتمامها حسبما بين الديري. ودعا رئيس العلاقات العامة والاتصالات الدولية بالجمعية إلى الاستفادة من مثل هذه الندوات القيمة والتي تقوم الجمعية بتنظيمها في موسمها الحالي ضمن نهجها الثابت في مساعدة المديرين والقياديين الطامعين في تطوير قدراتهم الادارية والقيادية عبر التعرف على أفضل التجارب والممارسات العالمية في هذا المجال.