عقد وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مباحثات رسمية صباح أمس مع وزير النقل بجمهورية سنغافورة يو تشو تونغ والوفد الحكومي والتجاري الكبير المرافق له في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لمملكة البحرين. في بداية الاجتماع ألقى سمو وزير المواصلات كلمة رحب فيها بوزير النقل السنغافوري والوفد المرافق. وتناولت المباحثات سبل دعم وتعزيز وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا ما يتعلق منها بشئون الطيران المدني والنقل الجوي. وخلال المباحثات، أشاد وزير المواصلات بالعلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، منوها سموه بأهمية الدور الفاعل الذي يلعبه قطاع النقل الجوي في تأصيل هذه العلاقات، والإسهام في زيادة فرص تطوير الخدمات الجوية بين البلدين تماشيا مع النمو المطرد لحركة النقل الجوي بينهما، بالإضافة إلى تعاون البلدين الصديقين من خلال تبادل الخبرات بين المسئولين عبر الزيارات المتبادلة والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بينهما والاستفادة من المراكز التدريبية الموجودة في سنغافورة في تأهيل الكوادر البحرينية وتطوير مركز التدريب التابع لشئون الطيران المدني في البحرين. وقد جدد سموه الدعوة للخطوط الجوية السنغافورية للتشغيل إلى مطار البحرين الدولي، مؤكدا دعمه الكامل للشركة وتوفير جميع سبل التسهيلات والمساندة لها لضمان نجاح تشغيلها إلى مطار البحرين الدولي لتؤدي دورها في ترسيخ العلاقات القائمة بين البلدين وتوفير خيارات متعددة لمواطني البلدين للسفر فيما بينهما. وبهذه المناسبة، أثنى وزير النقل السنغافوري على تطور العلاقات القائمة بين البلدين، والسمعة الدولية والمكانة المتميزة التي اكتسبتها مملكة البحرين على الأصعدة كافة، وخصوصا في مجال الطيران المدني، ودورها الفعال في نمو وتطور حركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط، من خلال ما تتبعه من سياسات ومبادئ متحررة في مجال الطيران المدني وتماشيها مع المتطلبات الدولية والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، مشيدا بموقف المملكة الداعم لسنغافورة أثناء تقدمها للترشيح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، بالإضافة إلى ذلك فقد أشاد بما تتبعه مملكة البحرين من سياسات متحررة في مجال الاقتصاد والمال، ما أهلها لتكون مركزا ماليا، معربا عن تقديره وامتنانه لما تقوم به حكومة مملكة البحرين من مبادرات طيبة لتحقيق الأهداف المشتركة، والتي ستعود بمردودات إيجابية في سبيل خدمة مصالح الشعبين الصديقين.