تبدو هناك على الطلول
مدينة أخرى
تحاور في يديّ
من الهوى
وجع الذبول
وسؤال ميت
في شرايين الزمان
يكاد يفضح راحة
ويعود يستثني
حكايته المجرحة النصول
عندي وعند مداي بحر
ثم أشرعة
أرها تقتفي وجهي
وتدنيني كنسرين
يحاور في الصدى أنثاه
ورأيت ظل مدينتي
وجها كأن خطوط راحته
تكاد تضم في شفتي
مواقيت الحياة
ورأيت كيف يكون لي
من بعد موتي ما أراه
وهنا أكاد أفر من
وتر يجرحني
على نغماته ماض
ويدفعني بعيدا في التراب
وكأنني حين التمست الليل
أغرى بي شريدا
فذكرت أن فضاء يومي
كان من حيث المغيب
ومن بقايا الكأس
حين يضمني وجعٌ
ويرويني ذهو