بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء في صفحة 13 "قضايا" من العدد رقم 1082 الصادر يوم الثلثاء 23 أغسطس/ آب 2005 تحت عنوان "نقطة حوار" "إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع" بقلم عبدالله الملا، نود إفادتكم بالآتي: يبدو من سياق ما نشر بقلم عبدالله الملا أنه لم يكلف نفسه عناء التمعن فيما نشر على لسان مدير إدارة الأمن الصناعي المهندس عبدالله سعد الحويحي بالإضافة إلى تسرعه وعدم ترويه في قراءة ما جاء في المقابلة المذكورة. وبالنسبة إلى ما طرحه عن "إلزام أصحاب المنازل بصيانة دورية" وأن "القضية ليست قضية صيانة أجهزة منزلية وليست صيانة أجهزة مؤسسات وشركات" وسؤاله عن منطقية أن يطلب من الناس صيانة الكهرباء إجباريا وربطه بشكل يدعو إلى الاستغراب هذا الموضوع بانقطاع التيار الكهربائي، نود أن نوضح أن الجهة المعنية بالوزارة تدرس اقتراحا بإمكان إلزام أصحاب المنازل والشركات والمؤسسات والقطاعات المختلفة بإجراء الصيانة الدورية الاحترازية على التسليكات الداخلية بممتلكاتهم وذلك أمر ليست له علاقة بتفادي الانقطاعات الكهربائية ولكن ينطلق من حرص الوزارة والمسئولين فيها على صحة وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين الكرام لما ينطوي عليه هذا الإجراء من حماية لأرواحهم وتجنب فشل أجهزة فصل التيار الكهربائي في حال وجود أي خلل داخلي في التسليكات وبالتالي تفادي حوادث الصعق الكهربائي في المنازل والمؤسسات والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين والمقيمين نتيجة عدم قيام أصحاب هذه المنازل والمؤسسات بعملية الصيانة الدورية وفحص التمديدات الداخلية لممتلكاتهم. أما بالنسبة إلى ما ذكره عن تخلي بعض موظفي الوزارة عن الكشف على الأمتار والاكتفاء بالتقدير فهو أمر بعيد عن الصحة تماما، إذ لا يلجأ قارئو العدادات إلى عملية التقدير في القراءة إلا في حال عدم تمكنهم من الدخول إلى الموقع المراد تسجيل قراءة عداده وذلك بعد قيامهم بزيارة الموقع لأكثر من مرة.
العدد 1100 - الجمعة 09 سبتمبر 2005م الموافق 05 شعبان 1426هـ