العدد 1098 - الأربعاء 07 سبتمبر 2005م الموافق 03 شعبان 1426هـ

النقاد الغربيون: الكاتب التركي باموك يستحق "نوبل"

بعد ترجمة روايته الرائعة "اسمي أحمر" الى الكثير من لغات العالم، أصبح الكاتب التركي أورهان باموك محط الأنظار، لكن صدور ترجمة بالانجليزية لروايته الأحدث "جليد" زاد من أسهمه، إذ أجمع غالبية النقاد الغربيين الذين تناولوا الرواية بالنقد والمراجعة على أنه يستحق جائزة نوبل، في حين انها كانت استقبلت في تركيا لدى صدورها بالغضب من قبل الإسلاميين وذوي التوجه الغربي على حد سواء. تعد الرواية التي صدرت بالانجليزية عن دار كنبوف حكاية فاتنة عن التوق الى الحب والفن والقوة والى الله، وتقع وقائعها في مدينة تركية نائية تشهد صراعا واضحا بين الحركات الإسلامية السياسية وبين مؤيدي نظام الحكم المدني. وبطل الرواية شاعر في منتصف العمر يعود بعد سنوات قضاها وحيدا في منفى سياسي في أوروبا الغربية الى اسطنبول لحضور جنازة والدته... وبالكاد تعرف على المكان وعلى شباب الطبقة الوسطى وثقافتهم، وشعر بالحيرة والارتباك من الحوادث الغريبة التي تجرى على نطاق واسع في تركيا: موجة من الانتحار بين فتيات جرى منعهن من لبس الحجاب في المدرسة... عندها قرر التخلي عن تحفظه وسافر الى "كارس" وهي مدينة نائية تقع على الحدود الروسية وتعد بؤرة انتحار الفتيات. يتذكر البطل مجد هذه المدينة في العصر العثماني وكيف أصبحت ترين عليها قتامة من الفقر والشلل، يقابل صديقا قديما له سيكون بمثابة مرجعية له في بعض الأمور، وتهب عاصفة ثلجية عنيفة تحاصر المدينة وتفصلها عن العالم المتمدن حولها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً