العدد 1098 - الأربعاء 07 سبتمبر 2005م الموافق 03 شعبان 1426هـ

وزارة الأشغال والإسكان تدعو تسع شركات مقاولات لتقديم عطاءاتها

لتنفيذ مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم

المنامة - وزارة الاشغال والاسكان 

07 سبتمبر 2005

أعلنت وزارة الأشغال والإسكان عن دعوة تسع شركات مقاولات لتقديم عطاءاتها لتنفيذ أعمال مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم. وأوضح الوكيل المساعد للطرق عصام عبدالله خلف في تصريح له امس أن الدعوة جاءت بعد موافقة مجلس المناقصات على ذلك، إذ تم اختيار تلك الشركات من أصل أربع وعشرين شركة مقاولات تقدمت للتأهيل للقيام بالأعمال الخاصة بالمشروع، وتمت الموافقة للحصول على عطاءات هذه الشركات التسع فقط بعد دراسة متأنية للقدرات الفنية والإمكانات المالية لكل الشركات المتقدمة للتأهيل. وأشار خلف إلى أن قائمة الشركات التسع المذكورة تضم عددا من الشركات العالمية الكبرى، كما تضم القائمة عددا من الشركات الوطنية التي تقدمت للتأهيل بالمشاركة مع شركات عالمية. وأضاف بأنه من المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع قبل نهاية العام الجاري على أن تنتهي أعمال إنشاء الجسور البحرية وفتحها إلى حركة المرور في منتصف العام ،2007 والانتهاء من تطوير تقاطع أم الحصم بعد 32 شهرا من بدء المشروع. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع، متضمنة أعمال الخدمات والإنارة والتجميل وكلف إعادة تخطيط أجزاء من منطقة ميناء سلمان الصناعية، حوالي 74 مليون دينار. وأوضح خلف أن الشركة الاستشارية انتهت من أعمال التصاميم المتعلقة بالمشروع منوها إلى أنه تلافيا لأية مخاطر بيئية قد تؤثر سلبا على البيئة البحرية وعلى حركة انسياب وتدفق مياه خليج توبلي بين جهتي الجسر، فقد قامت الشركة الاستشارية بإجراء دراسات بيئية مستفيضة للخليج ولحركة التيارات المائية الداخلة إليه والخارجة منه. وجاءت هذه الدراسات مستوفيه لمتطلبات الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية. وأضاف بأنه روعي في اختيار مسار الجسر الجديد بحيث أن لا يؤثر على بيئة الخليج إذ إن المسار الجديد سيكون قريبا وموازيا لمسار الجسر القائم. وأوضح خلف أن المشروع يشمل إنشاء جسرين بحريين جديدين إلى الغرب من الجسر الحالي وبموازاته: جسر شمالي بطول 200 متر وجسر جنوبي بطول 400 متر. وسيحمل الجسران الجديدان ثلاثة مسارات مرورية في كل اتجاه يمكن توسعتها إلى أربعة مسارات مستقبلا لزيادة الطاقة الاستيعابية. وسيظل الجسر القائم مستخدما خلال عملية إنشاء الجسر الجديد، وذلك للمحافظة على الحركة المرورية على هذا المسار الاستراتيجي المهم، والمحافظة أيضا على مسارات الخدمات التي تستخدم الجسر القائم. وبعد الانتهاء من إنشاء الجسر الجديد، سيتم نقل الحركة المروية ومسارات الخدمات إليه، وستتم إزالة الجسر القائم باستثناء بعض المساحات التي تستخدم كمناطق ترفيهية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير تقاطع أم الحصم سيؤدي إلى تخفيف ضغط الحركة المرورية في المنطقة، إذ يشمل الجزء الثاني الأساسي من المشروع تطوير تقاطع شارعي الشيخ عيسى بن سلمان والشيخ جابر الأحمد الصباح "تقاطع أم الحصم" ليتناسب مع الإزدياد الكبير في الحركة المروية التي يشهدها ذلك التقاطع والتي تبلغ حوالي 110 آلاف مركبة في اليوم. وتتضمن خطة تطوير تقاطع أم الحصم إنشاء نفق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه الشرق والغرب بثلاثة مسارات في كل اتجاه وإنشاء جسر علوي للمرور القادم من الشرق باتجاه الجنوب نحو جسر سترة. وسيمثل تطوير تقاطع أم الحصم تحديا كبيرا بسبب العدد الكبير من مسارات الخدمات المختلفة التي سيتوجب نقلها أو حمايتها. يذكر أن حالة الجسر القائم حاليا متدنية من حيث قدرته على تحمل الكثافة المرورية العالية التي تمر عليه، وأدى ذلك إلى منع الشاحنات من استخدام الجسر حتى لا تتعرض سلامته لأية حمولة زائدة، ما يعني أن تلك الشاحنات تستخدم حاليا طرقا بديلة للدخول والخروج من سترة. وستستخدم الشاحنات الجسر الجديد بعد إنشائه ما سيخفف من الضغط على الطرق المجاورة.

العدد 1098 - الأربعاء 07 سبتمبر 2005م الموافق 03 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً