قال المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد حسن الصميم في مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس: "إن الإدارة وضعت خطة متكاملة لتنظيم ومراقبة الحركة المرورية خلال العام الدراسي من أجل انسياب الحركة المرورية وتوفير السلامة المرورية على شوارع المملكة لجميع مستخدميها". وأشار إلى "أن الإدارة خصصت نسبة كبيرة من القوى العاملة فيها من الضباط والأفراد للتعامل مع الزيادة في حجم المرور على شبكة الطرق بالمملكة، كما ستبدأ الدوريات منذ اليوم الأول في العام الدراسي". وأفاد الصميم "أن الإدارة مستمرة في تنفيذ الاستراتيجية المرورية المشتركة لدول الخليج، وسيكون شعار الحملة "السلامة المرورية" وستبدأ من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري وتستمر لمدة 3 أشهر"، وذكر وجود توجه لإدخال العنصر النسائي في أقسام المرور كافة.
مدينة عيسى - علي العليوات
ذكر المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد حسن عيسى الصميم أن "الإدارة وضعت خطة متكاملة لتنظيم ومراقبة الحركة المرورية خلال العام الدراسي وذلك من أجل انسياب الحركة المرورية وتوفير السلامة المرورية على شوارع المملكة لجميع مستخدميها". وقال الصميم خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس في مبنى الإدارة العامة للمرور: "إن الإدارة اتخذت جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة لمواجهة الازدحامات والاختناقات المرورية المتوقع حدوثها مع بدء العام الدراسي الجديد"، وأشار إلى "أن الإدارة خصصت نسبة كبيرة من القوى العاملة فيها من الضباط والأفراد للتعامل مع التغيير والزيادة في حجم المرور على شبكة الطرق بالمملكة مقارنة بحركة المرور خلال فترة الإجازة الصيفية". وأوضح الصميم أن "التدابير التي اتخذتها الإدارة تندرج تحت الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الداخلية وعلى رأسها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والمتمثلة في تقديم الخدمات الأمنية والاجتماعية إلى المجتمع البحريني"، وأكد أن "عمل الدوريات سيبدأ منذ اليوم الأول في العام الدراسي بالتعاون مع الدوريات المرورية، إذ سيتم تنظيم حركة المرور ومساعدة الأطفال على عبور الشارع مع الاستعانة بحراس المدارس التابعين إلى وزارة التربية والتعليم للعام الثاني على التوالي والذين اخضعوا لدورة مكثفة عن أنظمة المرور وكيفية مساعدة الأطفال على العبور الصحيح، وقد تم تدريبهم في مركز التدريب المروري بالإدارة العامة للمرور، كما سعت الإدارة إلى تجديد وإصدار رخص نقل الطلاب وذلك بعد إخضاع المتقدمين إلى محاضرات نظرية لزيادة الوعي لديهم إذ تجاوز عدد المتقدمين 200 متقدم ومتقدمة والإدارة مستمرة في تسلم الطلبات، وقد تم في العام الماضي تدريب 300 سائق، بالإضافة إلى ذلك يقوم قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة بالإدارة العامة للمرور بتنفيذ عدد من المشروعات منها برنامج العبور السليم الذي يطبق في أول يوم دراسي، من خلال وجود المختصين من الإدارة عند المدارس لتوعية الطلاب بكيفية العبور الصحيح وقد تم نشر عدد من "البوسترات" والنشرات التوعوية التي توضح خطوات العبور الصحيح، وقد تم في العام الماضي تدريب نحو 18 ألف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية على كيفية العبور الصحيح". وأضاف الصميم "هناك برنامج متبع لعدة سنوات وهو الاستخدام الصحيح للدراجات الهوائية، من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلاب الذين يتنقلون من منازلهم إلى المدرسة عن طريق الدراجة الهوائية وقد تم في العام الماضي تدريب 71 طالبا على ذلك". وأفاد الصميم أن "الإدارة العامة للمرور مستمرة في تنفيذ الاستراتيجية المرورية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، وسيكون شعار الحملة "السلامة المرورية" وستبدأ من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري وتستمر لمدة 3 أشهر". ومن جهة أخرى، أكد الصميم "أن قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة بالإدارة العامة للمرور أعد خطة التوعية المرورية السنوية لطلاب وطالبات المدارس لهذا العام وتشتمل على إقامة المحاضرات النظرية وطباعة الكتيبات والملصقات والمطويات والنشرات التي تسهم في نشر الوعي المروري، بالإضافة إلى وجود منهج مروري يدرس بشكل اختياري في المرحلة الثانوية، وقد تم في العام الماضي الاستفادة من كوادر الشرطة النسائية في تقديم المحاضرات التوعوية إلى طالبات المدارس"، وأكد الصميم وجود توجه لدى الإدارة العامة للمرور لإدخال العنصر النسائي في أقسام المرور كافة، وقد بدأ ذلك من خلال تقديمهن المحاضرات وتدريب السواقة ويزاولن في الوقت الحالي أعمال المرور المختلفة". وبخصوص عدد الحوادث المرورية مع بدء العام الدراسي في العام الماضي، نفى الصميم وجود أية حوادث بين طلاب المدارس في العام الماضي. وحث أولياء الأمور على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة المرورية. وقال الصميم: "إن مستخدمي الطريق تعودوا على عدم وجود ازدحامات مرورية خلال فترة الإجازة الصيفية لإجازة الطلاب ولسفر الأهالي خارج المملكة، لذلك ستتغير عليهم الحركة، لهذا فعلى السواق وأصحاب الأعمال وأولياء الأمور تغيير مواعيد مغادرتهم لمنازلهم تماشيا مع حجم الحركة المرورية في الشوارع، إذ إن الخروج المبكر والتعاون بين السواق بالقرب من المدارس يساهمان في وصول السواق في الوقت المناسب من دون تأخير أو ارتكاب مخالفات مرورية".
العدد 1097 - الثلثاء 06 سبتمبر 2005م الموافق 02 شعبان 1426هـ