العدد 1096 - الإثنين 05 سبتمبر 2005م الموافق 01 شعبان 1426هـ

كنت المدينة ها هنا

"2" عادوا فقالوا انك الموعود من بين اخضرار النخل ثم تفر منهم ثم تتركهم على بطحائهم وكأنهم لما يكونوا بعض أغنية على كفيك تنظرهم. ..

رأوك وأولو ما قد تراءى

ملأ أحلام الطفولة

ثم ساقوا بعض ما يهبون

حين رأوك تنحر

ها هنا جسدا لتلقيهم

وتلقي بعض ما كتبوا...

وهنا تظل تقول

انك كنت آخر

من أصاخ لظلهم

حين انبرى وجع يخالطهم

لتعود تسألهم:

أكنتم في المدى تبكون

عيني لم تزل تصغي

إلى أحزانكم

لتريكم هذا الترحال

كيف أخفق في المسير

فلم تعودوا تعرضون

علي هذا الوقت

إني ما أزال مدججا

ولكم هنا أن تنظروني

أقتفي خوفي

أكون هنا وأصحوا

في زمان الوعد

لكن الطريق الى مداي

هناك أبعد من رحيق الكف

ثم ترونني من دون كل الناس

ألقي في محاجركم يميني

ثم أحفظ ماء كفي

وأكاد أن أروي

من الدنيا سنيني





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً