قام موظفو المختبر بالإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية أخيرا بزيارة ميدانية لشركة الخليج للاستثمار الصناعي ومحطة الحد لتوليد الكهرباء ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في توبلي، وذلك ضمن جهود الهيئة في متابعة رقابتها على مواقع الصرف الصناعي بصورة مستمرة.

وقام الفريق بأخذ عينات من المياه الصادرة من العمليات الإنتاجية في هذه الأماكن لمعرفة مدى التزامها بالنسب المتضررة التي تؤثر على البيئة البحرية، وقام بهذه الزيارة الميدانية كل من كيميائي أول مي قيس أحمد وفني مختبر بالإدارة العامة علي عبدالشهيد التاجر. وأوضحت مي أن هذه الزيارات الميدانية تنفذ طوال العام بهدف قياس ومراقبة مياه الصرف الصناعي والصحي وغسيل الرمال وكذلك رصد البيئة البحرية، وأضافت أن الزيارة التي تمت لشركة الخليج للاستثمار الصناعي تم فيها أخذ عينات من مياه الصرف الصناعي الناتجة من عمليات الإنتاج والتي يتم صرفها إلى مياه البحر إذ يتولى المختبر عقب أخذ العينات تحليلها ومعرفة درجة حرارة هذه المياه وحامضيتها في الموقع، في حين يتم إجراء باقي التحاليل في المختبر لمعرفة مدى وجود مؤشرات على ارتفاع المعدلات المسموح بها، بالإضافة إلى أخذ عينات من المياه الصادرة من محطة الحد لتوليد الكهرباء ومحطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، موضحة أن عدد المصانع التي تتم زيارتها في البلاد 14 مصنعا مقسمة بحسب الخطة ضمن برنامج يتم تنفيده سنويا وهي زيارات ميدانية يتم فيها جمع عينات الصرف الصناعي لإجراء 33 تحليلا مختلفا لكل موقع بمعدل 462 تحليلا في السنة، بالإضافة إلى الزيارات التي يتم القيام بها عند تسلم إحدى الشكاوى من المواطنين من وجود تلوث معين صادر من مياه مصنع ما، وكذلك تحليل عينات يتم تسلمها من بعض الشركات والمصانع. كما أوضحت كيميائي أول أن مختبر حماية البيئة يقوم بزيارة موقع المخلفات الصلبة الصناعية بمعدل زيارتين في السنة إذ يتم فيها أخذ عينات من 6 مواقع للآبار الجوفية بهذه المواقع ويتولى المختبر إجراء 25 تحليلا لكل عينة بمعدل 300 تحليل للعينات في السنة. كما ان موظفي المختبر يقومون بزيارات أسبوعية لمحطات رصد الهواء التابعة للهيئة في مناطق عسكر والمنامة والزلاق إذ يتم أخذ عينات من الهواء بقياس الفلورايد وقياس تركيز العناصر النزرة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لمصانع غسل الرمال الموجودة في سند وعسكر وهي مصانع يتم جمع عينات منها أسبوعيا.