العدد 1091 - الأربعاء 31 أغسطس 2005م الموافق 26 رجب 1426هـ

افتتاح خمسة مواقع أثرية إسلامية في القاهرة الفاطمية

افتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني ومحافظ القاهرة عبدالعظيم وزير مساء الأحد الماضي خمسة مواقع أثرية إسلامية من العصور الايوبية والمملوكية والعثمانية ضمن مشروع إنقاذ القاهرة الاسلامية الذي بدأته الوزارة والمجلس الأعلى للآثار منذ تسعة أعوام.

والمواقع التي تم افتتاحها هي قبة السلطان الايوبي الصالح نجم الدين أيوب وشيدتها زوجته شجر الدر بعد وفاته العام 1252 ميلادية وتعتبر من أجمل القباب التي شيدت في العصر الاسلامي لانه تم استخدام زخرفة جديدة لم تكن معروفة في العالم الاسلامي في تلك الفترة. والبوابة المتبقية من المدرسة الظاهرية التي شيدها السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري في العام 1262 ميلادية وهو السلطان الذي قاد انتصار الجيوش المصرية على المغول في معركة عين جالوت وأدى إلى انكفائهم إلى بلادهم. وقاعة محب الدين وهي القاعة المتبقية من قصر كبير وكان يطلق عليها اسم قاعة عثمان كتخدا وكان شيدها محب الدين الشافعي في العام 1350 ميلادية. ومن العصر العثماني افتتح سبيل خسرو باشا الذي يعتبر أقدم الأسبلة المتبقية من العصر العثماني في مدينة القاهرة وكان شيده الوالي العثماني خسرو باشا في العام 1542 ميلادية ونقش اسمه وألقابه وتاريخ تشييده السبيل على سقف السبيل. ومسجد محمود محرم الذي شيد قبيل الغزو الفرنسي لمصر في العام 1792 وشيده الخواجا محمود محرم الذي ينتمي لأسرة تجارية واسعة الثراء تعود في أصولها إلى مدينة الفيوم. وبلغت كلفة ترميم الآثار الخمسة ثمانية ملايين جنيه مصري وتدخل ضمن مشروع القاهرة التاريخية التي تتضمن في مرحلتها الثانية التي تنتهي بعد أربع سنوات ترميم 120 موقعا أثريا تضاف إلى 90 موقعا أثريا تم ترميمها فيصبح مجموع الآثار التي تم انتهاء العمل فيها 210 مواقع أثرية





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً