شارك مئات الآلاف بمسيرات في عدة مدن فرنسية أمس (السبت)، في آخر احتجاج على خطة الرئيس نيكولا ساركوزي لإصلاح نظام التقاعد.
ساركوزي مصممٌ على التمسك بسياسته التي يعارضها 57 في المئة من الفرنسيين، والتي تقضي برفع سن التقاعد من 60 إلى 62، لوقف العجز في صناديق التقاعد. وهي سياسة قاومتها نقابات العمال بالتظاهرات في كبرى المدن الفرنسية للتراجع عنها. وقد تسببت إضرابات عمال السكك الحديدية ومصافي تكرير النفط منذ خمسة أيام في زيادة الضغوط على حكومة ساركوزي.
المسيرات لم تقتصر على العمال، بل شارك فيها موظفو الشرطة والقطاع الخاص والطلاب، ورفع فيها شعار «كلنا معاً»، مع استخدام أبواق السيارات وموسيقى الديسكو الصاخبة، كما كتبت كاثرين بريمر من «رويترز».
وكالات الأنباء دأبت منذ أسابيع على نشر أخبار الاحتجاجات الشعبية على سياسات التقشف في عددٍ من دول الاتحاد الأوروبي، وفيما يخص تظاهرات فرنسا أمس، أشار أحد المحللين إلى أن أكثر المشاركين من طلاب المدارس والجامعات. وهؤلاء أمامهم بضع سنوات قبل التخرج والالتحاق بالسوق طلباً للعمل. هذا الشباب القلق قرأ في القرار ما سيتركه تأخير سن التقاعد على مستقبله، فآثر التحرك بصورة استباقية، ولم ينتظر شبح البطالة الذي ينتظره على الرصيف. وتولّت وسائل الإعلام تغطية الأخبار، دون انحيازٍ للحكومة أو اتهام أو شتم المتظاهرين.
آخر تقارير الوكالات مساءً تشير إلى مشاركة مئات الآلاف في مسيرات الاحتجاج أمس، بينما شارك أكثر من ثلاثة ملايين في مسيرات مماثلة الثلثاء الماضي. هذا الرقم لم يكن مصدر ارتياح لدى حكومة ساركوزي، فقالت وزارة داخليته أن العدد لم يتجاوز مليون و200 ألف فقط. وبينما أثر الإضراب على حركة القطارات والرحلات الجوية ومحطات الوقود، وخرجت وزيرة الاقتصاد لتطالب الناس بعدم الذعر، لوجود مخزونات من الوقود تكفي لتلبية احتياجات فرنسا شهراً كاملاً!
في حملته الانتخابية العام 2007، كان ساركوزي ينادي بالتخلص من ميراث حركة مايو 68 الطلابية، نكايةً بمنافسه اليساري، ولم يتورّع يوم كان وزيراً للداخلية، عن إطلاق أوصاف بذيئة على المحتجين من أبناء الأحياء الفقيرة. وقد وصفت حكومته الجيل الشبابي الغاضب بالغوغائية، واستخدمت مسيلات الدموع في بعض المدن الفرنسية، وألقت القبض على عشرات الطلاب. وبعدما أصيب متظاهرٌ شابٌ بعيار مطاطي الأسبوع الماضي أمرت شرطة باريس رجالها باحترام حقوق الإنسان وعدم استخدام الأعيرة المطاطية.
الشباب في تاريخ فرنسا الحديث كانوا في مقدمة حركات التغيير الاجتماعي، ففي 1968، لم يتمكن رئيسٌ في قامة ديغول من تفهم مطالب الطلاب، واستهوته لعبة القمع، حتى اتسعت رقعة الاحتجاجات ودخلت الساحة طبقات اجتماعية أخرى، تحلّقت حول شعار واحد: «من أجل حكومة شعبية، 10 سنوات تكفي»، حتى انتهت بالإطاحة بحكومة ديغول.
أحد المحلّلين تحدّث أمس عن هوّةٍ بدأت تفصل حكومة ساركوزي عن الشعب، وبالذات عن الطبقة الوسطى والطبقات الشعبية، الأكثر تضرراً من سياساته الاقتصادية. وتنبأ بحدوث مواجهة اجتماعية حادة في فترة قريبة، نظراً لتوسع دائرة الاحتجاجات واشتداد النزاع حول سياسة ساركوزي، مع تعطل جميع مصافي فرنسا، ما يثير المخاوف من انقطاع إمدادات الوقود عن المطارات اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل، كما قالت وكالة الأنباء الفرنسية
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ
ياسر العظمة
متل عنا فردشكل!
سنداره
صدقت والله يا رقم 11، ما عندهم إلا الوفاق ونوابها، اربعة وعشرين ساعة سب وشتايم فيها. ترى الجماعة مفلسين ما عندهم سالفة غير الوفاق ونوابها. تصور يا أخي لو ما كان توجد هالجمعية هل راح يكون عندهم موضوع واحد يردحون فيه 24 ساعة؟
هناك وهنا
في فرنسا يكتب المحللين عن اسباب هذه الاحتجاجات بطريقة محترمة كاحترام صاحب التحليل لقلمه واما هنا فيتم تجنيد التلفزيون والصحف الوبائية وبعض الكتاب المتمصلحين وخاصة المتحولين من الرياضة للسياسة ليشتموا ويسبوا طائفة من البحرين فقط لتبيرير سياسة القمع وتاكد يا سيدنا لو المحللين الفرنسيين بالبحرين لقام السياسي الرياضي بالسهر حتى الفجر في القهاوي والبارات ليشتم هؤلاء المحللين حفاظا على لقمة عيشه التي يعتاشها من سب خلق الله
هنا وهناك فرق السمماء والارض
هذه المملكة الدستورية الصحيحة
واحترام الدستور وهو ابو القوانين ،ولايستطيع ساركوزي وحكومتة الا الاستماع والرضوخ الى مطالب شعبه والا اتسعت رقعة الاحتجاجات ودخلت الساحة طبقات اجتماعية أخرى، تحلّقت حول شعار واحد: «من أجل حكومة شعبية، 10 سنوات تكفي»،حتى تنتهي حكومة ساركوزي مثل ما انتهت بالإطاحة حكومة ديغول.
اقتراح لسركوزي
انا اقترح يحاكمونهم ويناخذون منهم فلل الاسكان اللي يعطونهم اياها في باريس وضواحيها. احسن طريق للعقوبة تاخذ منهم بيوتهم وتحرمهم من الوظائف وتجيب عمال اجانب مكانهم وتجنس الافارقة مكانهم.
ودوهم الصحراء
خلهم يودوهم راس البر أو على شاطيء النوماندي بعيد عن المجعمات والمولات التجارية علشان يتظاهرون هناك. بس الحكومة الفرنسية ما عندها سالفة. لو انا منها كان ضربتهم بيد من جديد.
عملاء الموساد
اكيد هؤلاء عملاء لدولة اجنبية او عملاء للموساد الاسرائيلي والصهيونية العالمية. وريما يكونون عملاء لهوغو تشافيز!!!!
هم سبب المشاكل
هذيله يسيؤون لوطنهم وشردون الأستثمارات و يربكون الحركة المرورية و ......
الصالحي
اكيد هؤلاء الفرنسيين مدسوسين عن طريق دوله اجنبيه تريد زعزعه النظام الفرنسي
ناس تحلل وناس تشتم
أحد المحلّلين تحدّث أمس عن هوّةٍ بدأت تفصل حكومة ساركوزي عن الشعب، وبالذات عن الطبقة الوسطى والطبقات الشعبية، الأكثر تضرراً من سياساته الاقتصادية. وتنبأ بحدوث مواجهة اجتماعية حادة في فترة قريبة، هناك ياسيد قاسم يحللون الامور ويبحثون عن مسبباتها، اما في دولنا فتستنفر التلفزيونات والاذاعات والصحف لشتم المطالبين بحقوقهم والمطالبين بالعيش الكريم.
صحافتهم
يحمدون ربهم ان ما عندهم صحافة موبوءة مهمتها التحريض ضد كل من يطالب بحقوقه الدستورية وحقه في العمل والحياة الكريمة. صحافة انحدرت الى مستوى وضيع من الدعوة لتكميم الافواه ومصادرة الحريات وتشويه صورة النشطاء السياسيين والحقوقيين.
خريج
اغلب الحكومات تتكلم بسم الدستور اذاكانت بنوده تتماش مع مصلحتها اصبح الدستو كحد السيف اما اذاتكلم الشعب بسم الدستور يتحول الى مخلوق مطاطي لذلك تسمع المخارج لمنع تطبيق القانون
الحقوق
طاب يومك سيد حتى لولم يتفهم الفرنسيون ان باريس تعيش ضيقا في المعيشة فانهم يدركون ان من حقهم صنع مستقبلهم والخوف عليه
وهم يدركون أيضا ان الحكومة لن تتجاوز الدستور في التعامل معهم لأنها هيالاخرى تحترم الدستور وهي مسؤلة عن سلامته ليس فقط على
مستوى الكلام