حذر المرشح النيابي للدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى عبدالحليم مراد، خلال فعالية عن «الأزمة الإسكانية... إلى أين؟» في خيمته الانتخابية مع المرشح البلدي الشيخ أحمد الأنصاري، من الإشاعات التي تنقل هذه الأيام عبر المنتديات والهواتف والصحف والنشرات الإعلامية الدعائية.

وقال إن «هؤلاء الذين يثيرون الأراجيف والشائعات محاسبون أمام الله يوم القيامة على ما يقولون وأن شهادتهم ستكتب وسيسألون عنها»، وأضاف «أدعو نفسي أولاً إلى الحذر والانتباه من الشائعات والأكاذيب ثم إخواني الناخبين».

وبدأت الفعالية بعرض فيلم من إخراج جمعية الأصالة يجسد معاناة بعض الأسر البحرينية بالرفاع ومدينة عيسى من الأزمة الإسكانية، وأكد مراد أن «المشكلة الإسكانية كانت من أهم المشاكل التي شاركت أهالي الدائرة همومها وحملتها على كاهلي وتابعتها من أول يوم لنا في مجلس النواب حيث تقدمت منذ الدور الأول بمقترح تخصيص وادي البحير لمشاريع إسكانية لأهالي الرفاع ومدينة عيسى». وتابع أنه «لن يهنأ لنا بال حتى يتم إنجاز المشروع». مبيناً أن «المشكلة الإسكانية لن تحل إلا بإشراك القطاع الخاص وتخصيص موازنات كافية ومخزون من الأراضي لإقامة المشاريع عليها».

كما أكد مراد «أننا لا نبخس جهود الآخرين ممن عملوا واجتهدوا لتحقيق متطلبات الناس».

بعده تحدث المرشح البلدي أحمد الأنصاري عن المشكلات الخدمية التي تعاني منها الدائرة وعن الحلول المناسبة التي تساهم في حل هذه المشاكل بشكل جذري وقال: «ذلك لا يتم إلا بالتعاون والشراكة الجماعية مع أهالي الدائرة».

وذكر أن «وادي البحير يعتبر ثروة طبيعية يجب المحافظة عليها، وهو في حاجة إلى تنظيف وتطوير بشكل مستمر، ومن ابرز المشكلات أن وادي البحير تحول إلى مكب لنفايات البناء وتجمع القاذورات والمياه الراكدة»، مطالباً «بتشديد الرقابة على الشركات التي تستغل الوادي من اجل رمي مخلفاتها في من دون محاسبة»