أكد المرشح النيابي للدائرة الثانية في المحافظة الجنوبية أحمد فيصل الدوسري، أن المعضلة الإسكانية التي تؤرق أهالي دائرته والرفاع بوجه عام ستكون من أهم المحاور التي سيرتكز عليها برنامج عمله في حال فوزه في الانتخابات النيابية المقبلة.
وذكر الدوسري، في بيان أصدره أمس (السبت) أن موضوع الإسكان بات أمراً لا يمكن السكوت عليه بعد أن تم إهماله لمدة طويلة جدا بحيث أصبح الموضوع الأكثر طرحا وتداولا في مجالس الدائرة والمطلب الأكثر إلحاحا لأهالي الرفاع.
وأشار إلى أن هناك قوائم انتظار لطلبات إسكان من أهل الدائرة تأخرت كثيرا, مؤكداً أنه سيعمل على توفير هذه الطلبات وتقليص زمن الانتظار وذلك بالتنسيق مع الوزارة المعنية لمعرفة أسباب التأخير أولا ومن ثم رصد وتحديد الشواغر الإسكانية المتوافرة أو التي هي قيد الإنشاء.
وقال: «في حال لا توجد خدمات مخصصة أساساً وتحديداً لأهالي الدائرة فسأطالب الحكومة بوجوب توفير هذه الخدمة الملحة والحيوية أسوة بباقي المدن والقرى التي نالت حقها كاملا من مشاريع الإسكان».
وفي إشارة إلى الصندوق الذي ينوي تأسيسه لخدمة أهالي الدائرة الثانية تحديدا، ذكر الدوسري أنه تلقى عشرات الاتصالات من زملاء وإخوة له يعملون في صناديق خيرية أخرى في الدولة تحاول إثناءه عن المضي قدما في إنشاء الصندوق.
وشدد في هذا الصدد على أن «صندوق الرفاع لدعم الأسر المحتاجة» وهو الاسم المقترح للصندوق سيشكل نقلة وإضافة نوعية في الخدمات المقدمة وسيكون عونا وسندا لأهالي الدائرة الثانية وللرفاع قاطبة في المستقبل وسوف لن يكون عبئا على أحد، كما أن اختصاصاته سوف لن تتداخل مع أي من الصناديق العاملة في الدولة.
وأضاف أن «الصندوق المقترح يختص ضمن نظامه الأساسي بتقديم العون المادي الفوري والعاجل للفقراء والمتعسرين وذوي الاحتياجات الطارئة والأسر المتعففة من أهالي الرفاع وذلك فيما يتعلق بأمور السكن والعلاج ومواصلة الدراسة ومواجهة غلاء المعيشة وغيرها من الأمور التي لا تحتمل الانتظار أو التعطيل».
وأبدى اطمئنانه للبحث الميداني المبدئي الذي أجراه في مستهل حملته الانتخابية لحشد التأييد والدعم لإنشاء هذا الصندوق وتوفير الموازنة الضرورية له، حيث تبين أن الدائرة الثانية على وجه التحديد بحاجة إلى هذا المشروع الحيوي، مشيدا بقبول واستحسان المجتمع البحريني بجميع مؤسساته الخاصة والعامة بالإضافة إلى المحسنين وأهل الخير في الدولة الذين ابدوا استعدادهم لتقديم الدعم المادي اللازم للصندوق لإشهاره وتحقيق الهدف الأسمى من إنشائه وهو خدمة أهالي الدائرة الثانية ومن ثم النظر في إمكانية التوسع في أعماله ليشمل أهالي الرفاع ككل.
وفيما يخص البطالة في الدائرة الثانية والرفاع بوجه عام، عبر الدوسري عن أسفه الشديد لتفشي البطالة وصعوبة الحصول على وظائف لأبناء وبنات الدائرة, مشيراً إلى أن طلباتهم لا تلقى الآذان الصاغية والاهتمام المطلوب والجدية من المسئولين في الدولة علما بأن كثيرا من هؤلاء العاطلين هم من الحاصلين على مؤهلات جامعية وفي تخصصات مطلوبة في الدولة.
وأشار إلى أنه سيقوم بمتابعة هذا الملف متابعة دقيقة مع المسئولين بما يكفل حفظ حقوق أبناء وبنات الدائرة في العمل والعيش الكريم .
من جانب آخر، أكد صحة ما تردد عن عزمه المطالبة بوقف أعمال تصفية مركز البحرين للدراسات والبحوث ليتمكن من مزاولة عمله المهم مرة أخرى، مشيراً إلى أن من المؤسف أن تخسر البحرين مركزاً رائداً للأبحاث والدراسات قدم الكثير للوطن ومؤسساته المختلفة سواء العامة أو الخاصة ووقع العديد من الاتفاقيات والمواثيق لتطوير العمل في الأجهزة الحكومية والخدماتية فضلا عن دراسات حماية البيئة والثروات الطبيعية في البلاد
العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ
..
على هالكلام البحرين كلها بتكون جنةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة خخخخخخخخخخخخخخخخخ اللاااااااااااي متى بيتحقق
اخي الرشح
اخيي المرشح الترشيح اهوه زي ترشيح منقي الهواء وهذ مالزم
؟؟؟؟؟؟؟؟
استاذي انت بتترشح لمؤسسة خيرية لو برلمان؟ ويش دخل الصندوق الخيري
اذا تبي تسوي خير سو
يعني لازم تدخل البرلمان عشان تسوي الخير؟؟؟
وتوظيف «عاطلي المنطقة» !!
عن شنو يتكلم الأخ ؟ عاطلين ؟؟ يبين الأخ مو متابع التصريحات .
ههههههههههههههههههههههه
في احد في الرفاع عاطل عن العمل
أحد النواب يوعد أهالي دائرته بمدينة إسكانية كاملة !!!
أصبح الإخلال بالعملية الإنتخابية بأن لا توجد هناك ضوابط لتصريحات المترشحين للنيابي وأصبحت تصريحاتهم تفوق تصريحات قادة البلد ، البعض منهم يوعد الناخبين بمدينة إسكانية كاملة ، يجب أن توضع ضوابط لتلك الوعود والتي لا تخلو من الكذب والغش والتدليس واستغلال البسطاء ، ويجب أن تتم مراقبة ما يدور في المقرات الانتخابية