العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ

منازل «القلعة» معرضة للسقوط بسبب شروخ مفاجئة ومجهولة المصدر

أحد المنازل المتضررة ويبدو آثار الشروخ التي تتسع يومياً واضحة
أحد المنازل المتضررة ويبدو آثار الشروخ التي تتسع يومياً واضحة

تفاجأ عدد من أهالي قرية «القلعة» بتعرض منازلهم إلى شروخ واسعة أدت إلى انقسام أجزاء كبيرة من المنازل، مبدين خشيتهم من انهيارها في أية لحظة مقبلة.

وحاول الأهالي التعرف على السبب الرئيسي وراء ظهور تلك الشروخ فجأة، التي بدت في اتساع مستمر يوماً بعد يوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، في الوقت الذي توقعوا فيه أن يكون السبب من شبكة المجاري.

وفي شرح تفصيلي عن المنازل المتضررة ذكر أصحابها أن الانشقاقات في الجدران بدأت تظهر قبل أكثر من أسبوع من الآن، إلا أنها في كل يوم تتسع أكثر من اليوم السابق، وهو الأمر الذي يثير الهلع والخوف من سقوط المنازل على من هم فيها، مشيرين إلى أنهم غير قادرين على فتح أو إغلاق الأبواب والنوافذ بسبب الضغط الذي تسببه الجدران بعد تشققها.

وفي الوقت نفسه قالوا إنهم لجأوا إلى وضع «السيليكون» والأسمنت في الأماكن المتشققة، ولم يفد ذلك أو يغير شيئاً من الواقع، عازين ذلك إلى قوة الشروخ التي تصدر أصواتاً شبيهة بالانفجار وقت حدوثها.

وأكدوا أنهم اتصلوا بطوارئ المياه بهيئة الكهرباء والماء للتوضيح ما إذا كان لشبكة المياه دور فيما تتعرض له المنازل من تلف مستمر، مشيرين إلى أنهم لم يصلوا إلي أية نتيجة تُذكر.

وفي الجانب نفسه نوه أحد أصحاب المنازل من الأهالي إلى أنه قام بترميم منزله مؤخرا، وبناء جزء جديد منه، ووضع سيراميك في المنزل، إلا أن كل تلك التعديلات بدأت تتلف، بما فيها السيراميك الذي انفصل عن الأرض بصورة واضحة، مشيرا إلى أنه أصبح يرى منزل جاره بسبب أحد الشروخ الكبيرة التي أضرت بمنزله ومنزل جاره.

ودعا الأهالي الحكومة إلى الاهتمام بمنازل القرية التي اعتبروها قرية تعرضت إلى النسيان ولا تحظى بأية خدمات بلدية أو عامة بسبب الوعود المؤجلة بإنشاء مشروع إسكاني للأهالي.

وطالبوا المجلس البلدي للمنطقة الشمالية والبلدية بالانتباه إلى القرية ومشكلاتها إلى حين أن يتم تنفيذ الوعود بإنشاء مشروع إسكاني للأهالي، الذي أمر به عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة

العدد 2963 - السبت 16 أكتوبر 2010م الموافق 08 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 11:34 ص

      الشجار

      اتمنى لكل شخص في وزارة الاسكان ان يطلع على احوال الناس وبيوتها وكيف العيش فيه وكيف يستقبلون الشتاء والامطار الغزيرة في بيوتهم وكانه بيت فلونةعندما يسقط المطر ويضعون الاوانى في كل زاوية من البيت نداء اخير الى وزارة الاسكان يجب ان تسارعوفي بناء هذة القرية حفاظ على تاريخها العريق اتمنى من كل قلبي ان تذهب يا وزير الاسكان الى هذة القرية وتري بنفسك من اول بيت الى اخر بيت وخاصة البيت الاول من القرية وهذاالبيوت جميعها ايلة للسقوط وسوف تسقط عليهم دون حساب لهذا الامرالله يكون في عونكم وينصركم من كل ظالم

    • زائر 17 | 10:46 ص

      معلم متحلطم

      مشكلة قرية القلعة دليل آخر على التهجير القسري

    • زائر 16 | 10:13 ص

      قرية جميلة ولكن !!!

      قرية جميلة ورائعة واتمنى من المسؤولين إعادة بنائها لأجل أهالي القرية لأنها بالفعل قرية رائعة تذكرنا بتراثنا وماضي أجدادنا . الله يفرجها لكم يا أهالي القلعة

    • زائر 15 | 9:01 ص

      وزارة الثقافة تتحمل المسؤولية

      من يعرقل بناء مشروع القلعة الإسكاني هي وزارة الثقافة التي دائماً ما تخرج لنا بـ " تقليعات " جديدة تحملُ عناوين براقة في ظاهرها إلا أنها كلفتنا كثيرا كثيرا ونحن اليوم ندفعُ اثماناً باهضة جرَّاء التسويف الحاصل في بناء المشروع .

      ما نطالب به وزارة الثقافة هو أن تُكثف جهودها وتُعطي وزارة الإسكان الضوء الأخضر للبدء في المشروع الذي من شأنه أن يُنقذ القرية من كوارث محتومة في مستقبل الأيام ، وبعدها ، لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب يا وزارة التراث !

    • زائر 14 | 6:44 ص

      وزارة الثقافة همها السفرات ونسيان البيوت في القلعة

      وزارة الثقافة همها الاول والاخير اقامة مؤتمرات عن الاثار وحفلات وارسال 200 شاب لتاء الشباب للصين واهدار المال العام ومساكين الاسر القريبين من القلعة ،، سؤال اين الحكومة من اهدار المال العام في وارة الثقافة يا حكومة اصحى عاد بسك نوم الامطار على الابواب وبيوت القلعة يرى لها

    • زائر 13 | 6:37 ص

      اين التراث العالمى ؟

      حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤل الاول في وزارة الثقافة التى اعطت وعود رنانة للاسر لمنازل القلعة عيل وين تسجيلها على قائمة التراث العالمى كل كذب في كذب لو كانت صحيح تسجلت جان اليونسكو ما بتسكت كفاية الكذب الابيض ياوزارة الثقافة ،،،،،

    • زائر 12 | 6:13 ص

      لا حياة لمن تنادي

      نحن أهل القلعة نعيش ويلات في ويلات وخصوصا في فصل الشتاء المقبل علينا نتجرع ويلات وغصات من اثر الغبار والامطار التي تزحف الينا الى الداخل من الالتصدعات والشقوق في جميع المنازل من دون استثناءولكن((لا حياة لمن تنادي))

    • زائر 10 | 5:56 ص

      هل لوزارة الثقافة يد في تأخير المشروع الإسكاني؟؟

      سمعت من مصادر مقربة بأن وزارة الثقافة لها يد في تأخير مشروع القلعة الإسكاني وذلك لكون الوزارة سحبت المشروع من وزارة الإسكان وترغب وزارة الثقافة والتراث أن تقيم المشروع بنفسها وهذا ما ادى إلى تعطيل هذا المشروع الذي صدر من الملك؟؟؟
      أفيدونا أفادكم الله

    • زائر 9 | 5:02 ص

      لا حول ولا قوة

      الله يجازي الي كان السبب

    • زائر 8 | 2:48 ص

      أطيب خلق الله أنتم أيها القلعاويون

      والله أتحدثُ صادقاً في زيارتنا الدائماً لهذه القرية التي لا تتحدثُ إلا بلغة الجمال ستشعر وأن فيها بأنك أحدُ أفرادها لأنك ستحظى بترحيب حار وستجد بان كل أبواب هذه القرية مفتوحة وستجد من يقدم لك أي مساعدة تحتاجها دون أن يطلب منك مقابلاً.. هذه القرية الراقية بأهلها وثقافتها ومواظبتها على إحياء المناسبات والشعائر الدينية بشكل كبير جداً ومؤثر للغاية أرجو من الجهات المعنية بالدولة أن تمارس واجبها بالعمل الجاد والسريع لإنقاذ هؤلاء الذينهم نذروا أنفسهم لله حيثُ أنك ستشعر بالطهارة والصدق الذي أعدم بالعالم

    • زائر 7 | 2:42 ص

      البعض لحد الآن لا يقدر حجم الخطورة التي تعيشها بعض الأسر في القلعة

      في زيارتي الماضية يوم الخميس الفائت شاهدتُ هذه المنازل وهي معلقة والفاصل بينهما شرخ تستطيه أن تخدل يدك كاملة ً من خلاله
      إذا كانت هناك آذان صاغية من قِبل الحكومة فليكن هناك تحرك سريع فالمأساة تتسع باتساع الشروخ التي تمتد من منزل لآخر وأن المنطقة أصبحت غير آهلة لأن يسكنها أحد
      وللأخوة أصحاب الردود المازحة اتمنى أن تتقوا الله فإن ما يحدث الآن لكثير من الأسر في وطنا الحبيب هو بلاء وامتحان ونسأل الله أن يفرج عن الجميع
      وأخيراً لأبناء القلعة الموقرين هذه المأساة لن تنتهي إلا بتحرك واسع

    • زائر 6 | 2:38 ص

      اه اه اه

      الله اه اه اه عيني بارده على هذي القرية والله كنت كل وقت نفسيتي تعبانه اروح وازور هذي القرية جميلة على النفس وادور فيها وخصوصا ليالي شهر رمضان اشوف بيبان البيوت مشرعه والناس تدرس القران الكريم ياليت الحكومة تلتفت لمنازل هذي الناس الطيبة وتبني لهم منازل تراثية جميلة الله يحفضكم من كل سوء

    • زائر 5 | 1:54 ص

      تحية للقلعاويين

      الله يحفظكم يا اهالي القلعة
      والله يرزقكم بيوت في الجنة
      وقصورا إن شاء الله

    • زائر 4 | 1:11 ص

      احببتها

      أنا رحت هالقرية وانا أصلي من عالي والله هالقرية واجد انا حبيتها يا ريت فعلا الحكومة الموقرة تلتفت للبيوت وترممها لأنها قرية اذكّر بالماضي او واجد جميلة

    • زائر 3 | 11:34 م

      لكم الله يا أهل القلعة..

      آه لو تعلمون بالمبرارات الواهية التي بسببها يتأجل مشروع القلعة الاسكاني عاماً بعد عام..
      و لا أدري متى الفرج..
      بين وزارة الاسكان و وزارة التراث ضاعت أمانينا...

    • زائر 2 | 10:54 م

      نداء اخير

      يا أهل القلعة يجب ان ترحلوا او ان تموتوا
      فقد مات آبائكم واجدادكم من قبل ولم يعد لهم ذكر
      وهذه أطلالهم ماثلة أمامكم فاتعظوا منهم ...
      لقد جاء الاوان لأن نكون نحن محلكم
      نحن يجب ان يكون من نجئ مكانكم حتى تبدل مخلفاتكم وتاريخكم ونسوي تاريخاً جديداً ونقول
      لم يكن هنا احدا من قبل
      نحن اول من جاء
      وآثارنا تدل علينا

    • زائر 1 | 10:50 م

      ما أعظمها نعمة

      مشيرا إلى أنه أصبح يرى منزل جاره بسبب أحد الشروخ الكبيرة التي أضرت بمنزله ومنزل جاره.
      =============================
      انها قمة الفائدة حيث جعلت منك تستطلع احوال جارك ويستطلع احوالك وهذا ما اوصى به الاسلام يا سيدي
      كن شاكراً وحامداً للنعمة التي انت عليها
      اللهم أدم هذه النعمة علينا

اقرأ ايضاً