لا أخفيكم سرّاً مدى الفرحة التي تنتابني وأنا ألتقي أناساً جدداً على ناظري في أيّة مناسبة سعيدة على وجه الخصوص، وبالمقابل لا أكون أنا جديداً عليهم!
فكونك تمارس رسم الكاريكاتير في صحيفة يومية مقروءة وذات صيت وشعبية كبيرة يجعلك شخصاً شفافاً في المجتمع، وإن أحببنا أن نتمادى أكثر في التعبير سنصطلح عليها «شخص مفضوح في المجتمع»!
فما تقوله انت علنا في الصحيفة وبشكل يومي مرصود ومعروف، بالمقابل أنت لا تستشف أفكار الناس فرادى بقدر قراءتهم هم لك بشكل فردي ومُركز... وهنا تكمن المصيبة!
عندما يتم تداول موضوع معين قد أبديت رأيك فيه وبشكل (مفضوح) في مساحتك الكاريكاتيرية وأنت هنا مُخالف لوجهة نظر البعض لا تستطيع إلا أن تدافع عن وجهة نظرك!
ولكن وجود رسام الكاريكاتير في مجتمع يتعامل معه بهذه الأريحية والودية لعلامة من علامات الود والقبول الكبير، وهذا في حد ذاته دافع قوي بأن تواصل مشوار بدأته، وعهداً قطعته وطريق سلكته، في أن تعبر عن رأيك بطريقتك.
ولا بأس من أن تكون شفافاً أو مفضوحاً في مجتمع مثل مجتمعنا، لأنني باختصار لم أنهب أحداً ولم أُهِن أحداً... وكفى!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ
بوفواز حبيبي ...
أنت دائمــــاً جديـــــد !!!!
أخوك الموسوي ...