تمر أسابيع الموضة موسماً تلو الآخر، واسم واحد لا يغيب عنها أبداً، إنه إيلي صعب... الموعد المنتظر والمحطة الثابته فيما يخص الخياطة الراقية أو الألبسة الجاهزة على سواء.
عرض صعب للألبسة الجاهزة لهذا الموسم أتى يحاكي ربيع وصيف 2011 بألوان زاهية فرحة، وبقصات شبابية، وببساطة فخمة ورقة ملفتة، فبدت عارضاته تتطايرن على منصة العرض كأنهن على متن سفن تبحر في عرض زرقة مياه صيفية على أحد شواطئ المتوسط. هكذا أراد صعب، فهكذا كانت: أنثوية، شابة، رقيقة، مفعمة بالحياة، جريئة وراقية.
لهذا الموسم، ألهمت صعب امرأة السبعينيات، فأبرز تحررها، حبها للألوان، كما أبرز ما ورثته من فخامة الخمسينيات والستينيات آنذاك، وما بشرت به من عصرية للعقود المقبلة.
في العام 2010 استذكر صعب ثورة الأنوثة السبعينية واختار أرقى ما فيها، ليمزجها مع منسوب الأنوثة العالي الذي يميز تصاميمه، بالإضافة إلى مقدار الفخامة المبهر الذي أصبح ماركته المسجلة، ليقدم على خشبة المسرح الباريسي امرأة مفعمة بالحياة، تضج بالألوان، تعبق بالأنوثة، تحمل معها السبعينيات بطابع... صعب.
العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ