اشتهر العالم العربي الجغرافي ابن الشريف الإدريسي بخريطته وكتبه التاريخية والنباتية وأصبحت مرجعاً ومصدراً للتاريخ والجغرافيا، عندما نجا إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب من مجزرة «فخ» الرهيبة لم يكن احد يحسب انه ستكون لنجاته مثل هذا الشأن الذي صار له، وبهذه النجاة من المقصلة استطاع الإدريسي ان يجعل لنجاته شأناً تاريخياً كبيراً امتدت آثاره عدة قرون وعاد على العرب والمسلمين بالخير الكثير.
لقد كان من ثمار نجاة عالمنا إدريس ووصوله سالماً الى إفريقيا ان نبغ وخلد في تاريخنا الثقافي وميراثنا الحضاري من القمم الشوام ذاك :أبو عبد الله محمد بن محمد الإدريسي، الذي اشتهر باسم: الشريف الإدريسي، وقد يعرف بالشريف الصقلي المولود سنة 493 هجرية 1099 الى 1100 والمجهول سنة الوفاة.
ان تعيين هذا التاريخ منسوب الى القسيس الماروني ميخائيل الغز يرى اللبناني الطرابلسي المتوفي سنة 1791م، هذا الراهب الماروني الذي نظم فهرساً لاتينياً لمخطوطات الاسكوريال وقد ذكر ولادة الإدريسي بدون ان يحدد المصدر الذي اعتمد عليه في ذلك، وقد استفاد مؤرخو الغرب والعرب من نتاج هذا العالم وأذكر على سبيل المثال الباحثة الانثروبولجية الدنماركية هانسن في كتابها «البحث في قرية شيعية في البحرين» وقد رصدت خلفية تاريخ البحرين القديم في الباب الأول من الكتاب مستدلة بكتاب الإدريسي نزهة المشتاق في اختراق الآفاق و خريطته الأثرية المشهورة.
ومن المعروف ان الشريف الإدريسي من أهالي سبتة ثم انتقل بعد ذلك الى صقلية حيث اتم فيها عمله الجغرافي الكبير، ويروى الدكتور حسين مؤنس آل الشريف الإدريسي كانوا ممن استقروا أولا في صقلية ثم نزح من نزح منهم الى سبتة (انظر مجلة العربي مارس/ آذار 2010).
كتب على الشريف الإدريسي ان يفارق وطنه سبتة فيرحل طورا الى الشرق وطورا الى الغرب، ولا شك في ان هذا الترحال فد أفاده بعد ذلك في عمله الجغرافي الكبير وكان له عونا في استجلاء الكثير من الحقائق التي أثبتها سواء في كتابه أما في خريطته المشهورة.
وقد عبر عن غربته الطويلة وتنقله بين البلاد، وحياة القلق التي كان يحباها بين حل وترحال بهذه الأبيات الجميلة:
ليت شعري أين قبري
ضاع في الغربة عمري
لم ادع للعين ما تشتاق
في بر وبحــــــــر
وخبرت الناس والأرض
لدى خير وشــــــــر
لم أجد جـــــارا ولا دا
راً كما في طي صدري
فكأني لم اســـــــــــــــر
إلا بميت أو لفقــــــــر
من أهم كتبه التي ألفها «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» او كتاب الرجازى نسبة الى رجاز ملك صقلية وهو الذي طلب منه تأليفه وطلب أيضا منه صنع كرة الفضة منقوش عليها الأقاليم، ويعتبر اصح كتاب ألفه العرب عن أوروبا وايطاليا.
ولم يقتصر عمله في بلاط الملك رجاز على الخريطة وحدها بل إنتاجه كان منوعا ومثار الإعجاب، ويذكر المؤرخون بأنه ضاع في غمار الزمن جزء مهم مما حققه الإدريسي من الأعمال، كما ذكر أبو الفداء انه كان له كتاب الممالك والمسالك، كما عرفنا من غيره ان هذا الكتاب ألف لابن الملك ولهلم الذي حكم من سنة 1145 الى سنة 1161م.
وفيما عدا الجغرافيا، فقد ألف كتاباً ممتعاً في علم النبات سماه (جامع أشتات النبات) وصفه الشيخ محمد رضا الشبيبي بأنه يورد فيها أسماء لغات النباتات في لغات عدة قد يوصلها الى أكثر من عشر لغات شرقية وغربية، ويضيف الشبيبي ومن هذا الكتاب يستنتج ان الإدريسي حاذق في علم النبات والمواليد وعلوم الطبيعة والطب أكثر من حذقه في ناحية الجغرافيا .
لا شك أن خريطة الإدريسي تعتبر المرجع الوحيد لجميع المؤلفين في الجغرافيا، فعليها اعتمدوا ومنها استمدوا، وظلت نبراساً لجميع العاملين في هذا المجال.وما أجدر الإدريسي، هذا العالم العامل، بالإشادة به والإشارة إليه بوصفه واحدا من أعظم من أنجب العرب في جميع العصور، وما أحرى علماؤنا الجغرافيون في هذا العصر بأن يدعوا للتعرف به والاحتفال بذكراه ووضع الدراسات المفضلة عن سيرته المباركة وعمله العلمي الكبير
علوي محسن الخباز
ندير العقارب
في اتجاهات غريبة
شمالاً... جنوباً
شرقاً... غرباً
نسيطر على الأنفس
بدروس الحب
نسيطر على الأرواح
بنظرات الأعين
هو إعجاب... ليس لقاء
وبلحظة... ندير العقارب
مرة أخرى
فتمر لحظات مريرة
أرواح خلدت
طبعات رحلت
النظرات خبثت
ذلك يسمى فراقاً
هو رحيل... ليس بقاء
وانكسرت العقارب
لذلك فهي... توقفت
فلا وجود هنالك لرواية أخرى
أقصد ...
عيون جارحة
بتلهف نائمة
أقصد..
عيون نائمة
بتلهف جارحة
بخبث سائلة
عن الدموع الخائفة
سطور خافتة
بأصوات رائعة
أقصد..
سطور رائعة
بأصوات خافتة
كلماتها مختلفة
في كل حين متعاكسة
كأخ وأخت من دماء واحدة
أو صداقة في كل وقت
أحوالها متعجرفة
أنا وهو
دفعني صاحبي
كأنه أراد رحيلي
واستثار غضباً
عندما رآني واقفةً برجلي
ابتسمت له
ليعرف أنني مازلت أحبه
فما إن رحلت عنه
حتى غدر بي ودفعني
إسراء سيف
يقف القلمُ صامداً شامخاً ناقشاً حروف الحرية والحقيقة، يُزيل سُحب التضليل، ويُنير طريق الحق لمن يبحث عنه، ويحاول انتشال ضحايا الأقلام المأجورة من البسطاء أو المثقفين، ويصّر على إسعاف المواطن العربي من الإعلام المضلل الذي يقلّب الحقائق، ويحول من الظالم مظلوماً، ومن المظلوم ظالماً، ومن الفقير غنياً، ومن الغني فقيراً، ومن البريء مُجرماً، ومن المجرم بريئاً، ومن القاتل مقتُولاً، ومن المقتول قاتلاً بل وأكثر، فضلاً عن التغاضي عن أكبر المفسدين، ومحاسبة سارق الخبز ليُطعم أطفاله، وتركيزه - أي الإعلام المضلل - على نفخ بطن المسئولين بعبارات المدح وألقاب الألوهية وشفط بطن بسطاء المواطنين من لقمة العيش، وتفسيخ المواطن من دينه ومبادئه وتلبيسه انفتاح المسئولين حول الثقافات الشيطانية عبر شاشات وقنوات وصحف وكُتّاب اعتادوا على بيع الدين والفكر والضمير من أجل حطام الدنيا.
الإعلام الصادق ينشر ويطرح الرأي الأقرب للحق والأصدق من وجه نظر المواطن العربي، ويحاول إنقاذ المواطن العربي من وحل الإعلام الضال والمُضلل والفاسد المُفسد، ويسعى لإيقاظ الضمائر العربية والإسلامية النائمة، ويظهر الحقائق التي يسعى الإعلام المضلل لتضليلها عنك.
هدف الإعلام الصادق ينطلق من موقف القلم الدائم في الثبات على موقف الباحث عن الحقيقة، ويسعى لإظهارها ونشرها دون التضليل الإعلامي، هدفه يؤكد على حق القلم في الدفاع عن نفسه وحمايته من أطماع الضمائر المأجورة والعقول المتحجرة، هدفه يسعى لتحقيق الإعلام العربي والإسلامي المستقل من الأهواء والرغبات والشهوات والميول والانتماءات.
ياسر الزاكي
في أحايين كثيرة نفاجأ بقضايا لم تكن في الحسبان ولم ترد على البال، لأنها تعتبر من المسلمات الواضحات التي لا يمكن لأحد من الناس التشكيك فيها حتى بنسبة متدنية جدا، من تلك القضايا اسم قرية (الكورة) الواقعة في المحافظة الوسطى والقريبة من قرية توبلي ومدينة عيسى وقرية جدعلي، واسم القرية متداول في السجلات الرسمية والمستندات الحكومية ولايزال يستعمل في الكثير من الوثائق التي تخص أبناء المنطقة،علاوة على الخرائط الموجودة لدى التسجيل العقاري والتخطيط العمراني، وبعد فرض النظام الجديد للعناوين اكتشف أبناء القرية أن مسمى قريتهم التي ينتمون إليها منذ زمن بعيد قد حذف وكأنها لم تكن، هذا الإجراء أثر كثيرا على نفسيات أهل القرية العريقة والمتجذرة في عمق التاريخ. وأهالي قرية الكورة تقدموا إلى مجلس بلدي الوسطى بطلب لإعادة مسمى قريتهم إلى خارطة المنطقة والسجلات الرسمية، حيث كان مسمى قرية الكورة هو الاسم الرسمي المتداول بالعناوين قبل استبدالها حديثاً وفق نظام العناوين الحالي ووفق العناوين الحديثة، وقد وافق المجلس البلدي على طلب أهالي القرية، وبقي متابعة هذا الطلب من قبل وزارة «البلديات» والجهات المعنية، مما لا شك ولا ريب أن مسح اسم القرية يمس بصورة مباشرة بمشاعر أهلها ويخدش معنوياتهم وتراثهم العريق، من أجل أن يعود حق أهالي القرية إلى نصابه، ولتحافظ القرية على هويتها، ول يعيش أهلها بهويتهم التي عرفوا بها منذ آلاف السنين، ومن أجل أن لا تضيع ممتلكاتهم، يتطلب النظر إلى هذه المسألة الحساسة بجدية ليعود اسم قرية الكورة إلى موقعه الطبيعي الذي عرفت به في داخل المملكة وخارجها.
الاستجابة لهذا الطلب ستكون له آثار نفسية ومعنوية إيجابية ليس لها حدود على أهالي القرية، ونعتقد أن تلبية هذا المطلب ليس بالأمر المتعسر ولا بالصعب، لأن كل حيثيات وتفاصيل المسألة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار .
سلمان سالم
للمعلِّمِ المتفاني في عمله، العارف لربِّه، المخلصِ لرؤيته ورسالته، المطوِّر لذاته باستمرار، المضحي بنفسه من أجل أبنائه ووطنه، وفي «يوم المعلم» أحيِّي جميع الإخوة والأخوات من المعلمين والمعلمات وكل المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية في وطننا العزيز وأمتنا الحبيبة، وأنظمُ في حقِّهم وحقِّ هذا السلك الحيوي بعض أبيات:
هذا الذي تعرفُ الأجيالُ بصْمَتَه
والعلمُ يعرفُه والحِبرُ والقلمُ
هذا الذي أفنى في التعليمِ زهرتَه
فشابَ راسُه قبل الشَّيبِ، يرتسمُ
هذا الذي أضْحَتِ الدنيا تُبادِلُه
مشاعرَ الحبِّ، في الأعيادِ يُحترمُ
هذا الذي هو في الأديانِ مُؤتَمَنٌ
حبلُ الحياةِ على الأغصانِ يبتسمُ
منْ يحرِثُ القلبَ؟ منْ يُبديهِ عُهدَتَه؟
منْ يُرشِدُ العقلَ لو زلَّتْ له قدَمُ؟
مَنْ شادَ أركانَ بيتٍ في العُلا فله
كلُّ البناءِ، وحقُّ الفضلِ مُرتَهَنُ
هذا المعلِّمُ - صَهْ - لو كنتَ جاهِلَه
إنْ تكفرْ به اليومَ، يُبدِهِ لكَ الزمنُ
قِفْ للمعلم إجلالاً ومُدَّ له
يدَ السلامِ وقلْ:»تسمعْ لكَ الأذنُ»
علي أحمد يوسف الدمستاني
كثيرة هي المظاهر المجتمعية التي تبدو في حينها سلبية ومقلقة للكثير من السياسيين والاجتماعيين ولكل من يحمل الهمّ العام، سواء على مستوى وطنه أو على مستوى العالم الواسع من حوله، ولكن هذه المظاهر تحمل في جنباتها بعضاً من النواحي الإيجابية، كتلك الخاصة بالجانب الحقوقي للمواطن، ولا نريد في هذا المقام التطرق لمجمل الحقوق، وإنما نقصر الحديث على ظاهره اجتماعية يعتبرها الكثيرون مؤشر خطير للانحلال الأسري والتفكك الاجتماعي، كما أن التشريع السماوي يعدها من أبغض الحلال إلى الله، وبالطبع نقصد بها ظاهرة الطلاق وارتفاع نسبته في دول الخليج حيث بلغت في بعض دول المنطقة حداً مرتفع ففي المملكة العربية السعودية وصلت النسبة حسب بعض الباحثين نحو 20 في المئة بشكل عام، وأبانت إحصائيات صادرة عن وزارة العدل أن المنطقة الشرقية قد سجلت أعلى معدلات طلاق حيث بلغت النسبة فيها 30 في المئة، أما الكويت فيقع فيها حالة طلاق واحدة كل ثلاث حالات زواج حسب دراسة الدكتورة الكويتية لبنى القاضي وعلى نفس الصعيد أشار الباحث التربوي الدكتور إبراهيم إسماعيل أن الطلاق في المجتمعات الخليجية قد زادت نسبته بشكل واضح حيث بلغت في البحرين نحو 769 حالة، وفي قطر نحو 471، وشهدت الكويت 2392 وذلك من عدد حالات الزواج في هذه الدول!
هذه الظاهرة على رغم ما تحمله من مآسٍ وجروح صعبة الاندمال، وما تخلفه من تحطيم رهيب للمشاعر سواء للأزواج أو الزوجات، وبصورة أشد إيلاماً للأولاد، نقول رغم هذه المآسي إلا أنها تحمل في طياتها شيئاً ولو شيئاً من الإيجابية متمثلة في هذه الصحوة من الوعي في الجانب الحقوقي سواء من جانب المرأة أو الرجل وإن ابتزّت المرأة الرجل في هذا الجانب، ونستبعد قليلاً انتشار هذه الظاهرة للأسباب الدارجة مثل عمل المرأة ومستواها التعليمي أو السكن مع الأهل أو غيرها من الأسباب المادية الأخرى، وإن كان لهذه الأسباب دوراً مهماً أيضاً، ونرى من وجهة نظرنا المتواضعة أن شيوع هذه الحالات هو نتيجة التباين في إدراك الحقوق بين الرجل والمرأة، ونحن متفائلون من أن هذه النسب المرتفعة في طور الانحسار التدريجي في منطقتنا، لأن الخطوط تبدو متقاربة وتلتقي في نقطة واحدة مشتركة، فالرجل بدأ يدرك حقوق المرأة قبل الاقتران بها، وأصبح تأثير الأسرة يقل قي هذا الجانب فما عادت للأسرة وأم الزوج بصفة خاصة ذلك الدور التي كانت تبحث فيه لابنها عن زوجة ولكن بمواصفات خادمة - حسب تعبير أحد الأصدقاء - فالكثير من الأسر تعيش في طلاق حقيقي في المشاعر رغم أنهما يعيشان كزوجين في منزل واحد، وما ذلك إلا نتيجة عدم تحمل أحد الطرفين الطرف الآخر في حالة المطالبة أو حتى مجرد التلميح لبعض الحقوق.
ومن الظلم والإجحاف أن يعيش الزوجان في حالة من الانسجام الظاهري لكنه مبطن بالاستغفال من أحدهما تجاه الآخر، وفي هذا الجانب ينقل لي أحد الظرفاء أنه لايزال يلعن ذلك اليوم الذي اصطحب فيه زوجته لإحدى المحاضرات الخاصة بالعلاقات الأسرية، والتي تطرق فيها المحاضر إلى الكثير من تلك الحقوق الخاصة بالزوجة، وركز على أن الكثير مما تقوم به الزوجة من أعمال منزلية وغيرها هو تطوع منها وبإرادتها، ويواصل هذا الصديق أنه بالفعل يعرف هذه الحقوق ولكنه «ساكت»! مادامت الزوجة في غفلة من أمرها وخاصة أن الحياة بينهما تسير على ما يرام، ولكن بعد تلك المحاضرة وإدراكها لبعض حقوقها بدأت الحياة تتغير بينهما!
وعادة هذه الحالات تتأزم وتشتد إذا وجدت الزوجة الممانعة والعصبية من جانب الزوج نتيجة عدم تعوده على تلك المطالبات وتنطبق هذه الحالة أيضاً على الزوجة.
صحيح أنه من غير المنطقي لحياة زوجية سعيدة «الحدية» في المطالبة بجميع الحقوق، وإنما المطلوب هو التسامح والتنازل من كلا الطرفين لضمان المسيرة الأسرية، فهذه الظاهرة ونقصد بها ظاهرة الطلاق في دول الخليج العربي ليست مقلقة على المستوى البعيد نتيجة الانفتاح على الجوانب الحقوقية من جهة ومن جهة أكبر زوال ظاهرة الانبهار المادي لحضارة الثروة النفطية وما رافقها من تغيّر الكثير من الموازين الأسرية، وطغيان الجوانب المادية وزحفها على الجوانب الرومانسية الحميمية بين الزوجين.
حسن عيسى الوردي
ذهني في حب الإله و انه
مثل اللآلئ متلئلئة تظل
قد ألتقى في حبه ذهنٌ
وقلب وروح ومقل
أسهوا و أصحوا على عوامل حبه
حب الاله يبادل بالمثل
حب الاله ليس كحب الخلائق
قلب جريح نازف دمع نزل
بل بحب الاله
تقر عين والسعد نزل
يعطيك حباً فيه نعمةُ
يبديه ربي بالنعيم وقد كمل
إن لحب الاله سعادة
وعبادة وطاعة ورزق مايزل
لحب الاله يغني عن سواه
مادام قلبك عن الشر افل
لاغير طاعة تبديها وبسمة للناس
وتلقى دربك قد تزين و قد سهل
لا تعصِ الاله وفي قلبك حبه
لا تعصيه لحين الاجل
فأيقن الحب الإلهي الاجلّ
يسهل الحب عليك لقاءه
يُدخلك جنة بها نهر العسل
غفران محسن محمد
العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ
حفظك الاله ياغفران
ربي اجعل حب الخالق في قلبي فالتعلق بحب الخالق بدلا من المخلوق سعادة وحلاوة الايمان
ضوء الشموع
لا شك هناك علاقة بين فشل الحياة الزوجية وبين الوقوع في الموبقات ولكن هذا يحدث لضعاف النفوس وقديكون لتقصير الزوجة في زينتها أثر في هذا الأمر، ولكن العاقل ينصح زوجته لما تتزين به، ويمدحها وان يتزين لزوجته؛ فهذا حق بين الرجل وزوجته وهذا زمانٌ لا بد أن نهتم بالزينة الحلال؛ لأن موجة العري والشهوات عاتية، ونذكر بأن المسئولية مشتركة، وأن تقصير أي طرف لا يُبيح للآخر الوقوع في الحرام،إفكيف بمن أكرمه الله بزوجة حلال اختارها من النساء، وما هو عذر تلك المرأة تخون زوجها الذي ارتضته وارتبطت به بميثاقٍ غليظ؟
ضوء الشموع
اعتقد اسباب الطلاق هو التعجل بالزواج
لازم تطول فترة الخطوبه حتى كل واحد يعرف طباع الثاني
الرجل في اكثر حالات الطلاق هو السبب!!!!!!
الرجل دائما يريد حقوقه واحينا اكثر من حقوقه ان تنفذ وفي نفس الوقت يتنسى حقوق زوجته !!!!!