انطلق الوفد البحريني المشارك في قافلة شريان الحياة (5) إلى عمّان يوم السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حيث المحطة الأولى لملتقى الوفود المشاركة، ثم تحركت بعد اكتمال أفراد القافلة وترتيب السيارات وحمولتها، وإنهاء كل الإجراءات الرسمية إلى دمشق فاللاذقية وهي المحطة الأخيرة لإبحار القافلة إلى العريش فرفح، علماًَ أن الوفود تمتعت بحفاوة الحكومتين الأردنية والسورية.

وتم استقبال الوفود في مركز الحدود السوري (درعا) استقبالاً رسمياً حافلاً في حفل جماهيري خطابي شمل صنوفاًُ من الحفاوة والكرم، كما شمل تقديم وجبة غداء، وهذا المشهد تكرر في أغلب المدن والقرى والبلدات السورية، حيث خرج السكان لمقابلة المشاركين بالأهازيج والتصفيق الذين تمت استضافتهم بالكامل في معسكر ضمن مخيم العائدين باللاذقية. وأضاف الوفد «مازالت جدران معسكر الطلائع في مخيم العائدين الفلسطيني تضم بين جنباتها جموع الوفود المشاركة في قافلة شريان الحياة 5 الذين أمضوا قرابة الأسبوعين وهم في انتظار الأذن من الطرف المصري بالإبحار من اللاذقية فالعريش ثم معبر رفح فغزة، وتجدر الإشارة إلى أن طول الانتظار هذا أوجد حالة من التململ والغضب لدى كل الوفود التي شكلت ضغطاً قوياً على قيادة القافلة التي ما فتئت تهدئ الجماهير المتعبة من طول الانتظار، حيث تمنع بغير حق من القيام بدورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني بغزة الأعزل».

وذكر الوفد أن نائب رئيس قافلة شريان الحياة كيفن أوفدن يتعاطى مع شئون القافلة بحكمة وروية، مبيناً أن الاتصالات جارية على مدى الأيام السابقة لحث السلطات المصرية على السماح للقافلة ببدء الإبحار نحو العريش وإعطاء الأذن بذلك لسفينة القافلة التي ترسو حتى هذه اللحظة قبالة السواحل القبرصية.

يشار إلى أن المشاركين البحرينيين في قافلة شريان الحياة 5 هم: الشيخ أحمد محمد يوسف، الشيخ خالد بوجيري، محمد حمد الشيخ، عارف عبدالله القوتي، عبدالرحمن يوسف سالمين، عبدالعزيز يوسف سالمين، ياسر خالد الكوهجي، عبدالله عبداللطيف هزيم، فاطمة يعقوب العطاوي، مروة يوسف محمد يوسف وفجر طلال مفيز.

ويشارك في القافلة أعضاء من 30 جنسية، يبلغ عددهم 400 مشارك، وإجمالي الوفد الخليجي منهم 24 مشاركاً، كما يتوزع الوفد على 150 سيارة، منها 13 سيارة للوفد الخليجي و6 سيارات منها تخص الوفد البحريني. كما تتضمن حمولة السيارات: أدوية وأجهزة طبية وقرطاسية ومواد تعليمية وألعاب أطفال وأجهزة حاسب آلي.