العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ

لصوص يسرقون طراريد بحارة خليج توبلي

البحارة يطالبون الثروة السمكية بتحمل المسئولية

تفاجأ بحارة خليج توبلي صباح أمس (الأربعاء) بسرقة محتويات طراريدهم الواقفة في البندر المؤقت بالخليج. واستطاع اللصوص سرقة معدات تقدر قيمتها بأكثر من ستة آلاف دينار بحريني.

وقال البحار محمد علوي إن معظم البحارة تعرضوا للسرقة، مشيرا إلى أنه كان برفقة أربعة من البحارة توجهوا إلى طراريدهم عند حوالي الساعة الخامسة من صباح أمس، فوجدوا محركات الطراريد والشباك والمعدات في غير مكانها. وأضاف علوي «في البداية ظننا أن طراريدنا الخمسة هي التي سرقت، ولكن اتضح بعد ذلك أن أكثر من خمسة طراريد تعرضت للسرقة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي نتعرض فيها للسرقة، ولكنها المرة الأولى التي تتم فيها سرقة جميع طراريد البحارة بشكل جماعي».

وبين علوي أنه تم حرق سيارة على الساحل، وتمت سرقة محركات سيارتين بالقرب من المنطقة نفسها، ومعظم الطراريد التي تمت سرقتها تعود لبحارة من منطقة بلاد القديم وفيها قارب لأحد الأشخاص من السنابس.

وأشار علوي إلى أن البحارة كانوا يوقفون الطراريد في البندر، وبعد سد البندر بسبب بناء الجسر، تم نقلنا إلى بندر مؤقت، وقد تعرضنا للسرقة لأكثر من مرة، وطلبنا من الثروة السمكية التدخل ووعدونا بالتدخل وبينوا أن الموقع آمن، ونحن نحمل الثروة السمكية كامل المسئولية.

وعن عدد البحارة قال علوي: «هناك قرابة 50 بحارا محترفا بالإضافة إلى الهواة، وتم طرح تعويض البحارة، وأعطونا كدفعة أولى ألف دينار ولم نحصل على أي شيء بعد ذلك ونحن حتى الآن ننتظر الإجراءات التي وعدنا بها للتعويض».

وتابع «وعدونا ببندر كبير يحوي شارعا وخدمات، وما فعلوه هو وضع رمل لا يمكن النزول إليه إضافة إلى عدم وجود أمان في هذه المنطقة، وتم إطلاعنا على مشروع يكلف أكثر من مليون دينار، ووافقنا على ذلك ولم نر أي شيء من هذا المشروع ولم يتم جلب سوى رمال لا تكلف 100 دينار».

وقال: «بالإضافة إلى سرقة للطرايد، كنا نطالب ببندر أو ميناء مؤقت صالح للاستخدام، أو على الأقل يتم عمل فتحة بين الجسر، والقوارب التي تم وقفها خارج المنطقة لا تستطيع الدخول والعكس، وكل بحار قام بالاقتراض من البنك لشراء المعدات، ولا يوجد أية جهة ستتحمل الخسائر الكبيرة، والثروة السمكية وعدتنا بأنها ستتحمل كامل المسئولية».

وبالنسبة إلى وضع الصيادين بعد إنشاء جسر سترة قال علوي: «الصيد ضعيف جدا، فخليج توبلي لا يحوي الكثير من الأسماك، وفي السابق كنا نبحر في الخارج والآن لا نتمكن من ذلك، وفي الوضع الحالي نحن بحاجة إلى قاربين داخل الخليج وخارج الخليج. وفي الأساس العمل في الصيد متدهور ومع هذا الوضع فإن حال الصيادين يزداد صعوبة».

العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً