أكدت المرشحة النيابية عن الدائرة التسعة بالمحافظة الوسطى ليلى رجب أن الوقت حان للتغيير وضخ دماء جديدة في الدائرة، وليقول الأهالي كلمتهم في اختيار المرشح المناسب.
وقالت رجب خلال افتتاح مقرها الانتخابي أنها ترشحت لأنها تحمل رسالة تجاه الوطن، المتمثلة في أن «الإنسان يولد حراً، والبلدان تتطور بتحقيق العدالة الاجتماعية».
وأضافت أن من بين الأسباب التي جعلتها تترشح أن الأهالي يبحثون عن المرشحين المثقفين وليس المرشحين الذين بهم تقع المحاصصة أو الطائفية من دون احترام تفكير الناخب، مؤكدة أن ترشحها جاء أيضاً لقياس وعي الناخبين وللتعرف على المعايير التي يستند إليها الناخب لاختيار المرشح، ولتأكيد أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات التي كفلها الدستور.
وفي هذا الجانب ذكرت أن «للعزوف عن المشاركة في الانتخابات أضراراً كثيرة منها إيصال المرشح غير الكفء إلى البرلمان وهذا ما لا نريده».
ونفت أن يكون ترشحها منافسة لرئيس مجلس النواب الحالي، الذي يعيد ترشح نفسه للمرة الثالثة على التوالي خليفة الظهراني، مبينة أن «مشاركتي في الانتخابات ليست منافسة للظهراني، ولكن حتى يعرف الجميع أن الدائرة التاسعة ليست مغلقة أو محسومة»، عازية ذلك إلى أن جعل الدائرة مغلقة يسيء إلى الديمقراطية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وقالت: «نريد للانتخابات أن تأتي هذه المرة بحلة جديدة، وخصوصاً أن الأضواء العالمية ستركز عليها وذلك لتداعيات متنوعة داخلية وخارجية، حقوقية أو سياسية، ولحاجتنا لممارسات ديمقراطية»، مشيرةً إلى أنها تريد للانتخابات أن تساهم في التوعية السياسية للمواطنين، وأن يكون مجلس النواب المقبل المنزل الذي يجمع الحياة الاجتماعية والإنسانية للمواطنين بدلاً من نشر الطائفية بين المجتمع.
وألمحت إلى أنها تنطلق في مبادئها من ضرورة إيجاد فكرة حرة لإيجاد مجتمع مستنير، وحر في الأنشطة والعمل السياسي، في الوقت الذي قالت فيه إن شعار الحملة «كلنا مواطنون سواسية... ولا تمييز».
وفي هذا الجانب قالت إنها استمدت ذلك الشعار من قول النبي محمد (ص): «كلكم لآدم وآدم من تراب»، ومن دستور مملكة البحرين الذي أكد ذلك من خلال المادة 18 منه.
وعرجت رجب على برنامجها الانتخابي، موضحةً للحضور أن «اشتراك أغلب وربما جميع المرشحين النيابيين أو البلديين في برامجهم الانتخابية جاء بسبب تكرر المشكلات نفسها»، إلا أنها لفتت إلى أن «كل برنامج انتخابي يختلف عن الآخر في الآلية التي سيتم من خلالها العمل على حل المشكلات المطروحة في البرامج نفسها».
ورأت أن «الناخب ينبغي أن يكون هو المحاسب الأول للمرشح الذي يقدم برامج انتخابية»، مضيفة أن «البرنامج الانتخابي يتحدث عن مشكلات عدة منها: التعليم، الإسكان، الصحة، البطالة، محاربة الفساد الإداري والمالي، رفع مستوى المعيشة للمواطنين من جوانب مختلفة، والسعي إلى الحفاظ على المال العام».
وأكدت رجب أنها ستسعى إلى دفع القوانين التي تخص المرأة والطفل، وترسيخ ثقافة الديمقراطية والسلم الاجتماعي.
العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ
من يقول الدائرة محسومة فقد أفترى كذبا وهو كذاب
نعم حان وقت التغير ويجب ضخ دماء جديدة في المجلس القادم وياليت المادة اللي في قانون الإنتخابات اللي فيها إعادة الترشيح لكل نائب يعيد ترشيح نفسة لنهم أصبحو يبيعون مبادئهم ويضحون بأموالهم من أجل الوجاهة لا من أجل الوطن فلو كان من أجل الوطن لأصبح لديهم روح البذل والعطاء لا الإنانية والكذب كما يقول البعض أن دائرتي مغلقه أو محسومه وهذ إستغلال وكذب بل وإفتراء على الدستور والديمقراطية
بسنا ،،، شبعنا
صح الله لسانج يا بنت رجب ،، و الله انك عن ألف ريال،، موفقه و دربك أخضر و بسنا عمائم و لحي في المجلس نبي قول وفعل
ولهان يا محرق
النساء في البرلمان ؟
لايصلح النساء في البرلمان هناك تجربة بسيطة العقود نصف البرلمان غياب ولايوجد احد في دائرتها غير الطيور ووجودها مثل عدمها انا لا انصد بدخول النساء البرلمان لان معركة بين الرجاء وحتى البلدي يحتاج الي جهد كبير والنساء لا تتحمل الجهد ولا تتحمل شكاوي المواطنين وتدمرهم اذا لم تفعل شئ