العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ

%70 من عوامل الخطورة لأمراض القلب يمكن تلافيها

المستشارة الإقليمية للصحة العالمية:

الوسط - محرر الشئون المحلية 

22 أبريل 2009

أفادت المستشارة الإقليمية للأمراض المزمنة بمنظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط ابتهال فاضل الريفي بأن 70 في المئة من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض القلبية تسببها عوامل خطورة يمكن تلافيها.

وأوضحت الريفي أن «أكثر من 30 في المئة من نسبة الوفيات العامة في إقليم شرق المتوسط بسبب الأمراض القلبية والوعائية وهي السبب الرئيسي الأول للوفاة في منطقتنا، كما أن نسبة المراضة بها عالٍ جدا في الإقليم وتتركز نوعية هذه الأمراض المنتشرة فيه في الجلطة القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين وأمراض الروماتيزم القلبية».

وواصلت مستشارة منظمة الصحة العالمية في ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر الثاني لاقتصاديات الصحة بدول مجلس التعاون الذي اختتم أعماله مؤخرا في فندق الخليج «إن من أهم عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالأمراض القلبية ارتفاع ضغط الدم الذي تتراوح نسبة الإصابة به في الإقليم من 20 إلى 40 في المئة من السكان، والسبب الثاني هو التدخين الذي يُشكل عامل خطورة رئيسي وهو في ازدياد حاليا ويُشكل البالغون من 16 إلى 50 في المئة من المدخنين، كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعتبر سببا رئيسا للإصابة بالجلطات القلبية وتصلب الشرايين وتصل إلى 50 في المئة أو أكثر في بعض دول الإقليم».

وأضافت «وأيضا من ضمن الأسباب السمنة وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني وأكثر من 13 دولة في إقليم شرق المتوسط تتعدى نسبة السمنة فيها عند النساء 50 بالمئة».

وتمضي الريفي»وبناءا على حجم المشكلة تم اعتماد وعمل استراتيجيات متعددة أنجزتها منظمة الصحة العالمية لتقليل الإصابة بذلك مثل الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي اعتمدتها 166 دولة حول العالم وعُملت وأنجزت في الإقليم خلال العام 2004 ووضعت خطة عمل متكاملة لمساعدة دول الإقليم على تنفيذها، بالإضافة إلى الاستراتيجية العالمية لمكافحة الأمراض المزمنة التي تركز على الكثير من البرامج التي تهدف إلى تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض الوعائية، وفي منظمة الصحة العالمية نركز على البرامج الوقائية وتعزيز الصحة».

واستطردت الريفي «بالنسبة للوقاية فهي على عدة مراحل فهناك الوقاية الأولية والوقاية الثانوية، ونركز أيضا على البحوث وخلق نظام معلومات متكامل لمعرفة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية وأيضا البرامج المنطلقة من الشراكة المجتمعية وتعاون مختلف أفراد المجتمع».

العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً