انتظر ظهر أمس 43 مريضا في دائرة الحوادث والطوارئ إدخالهم مجمع السلمانية الطبي، وقالت مصادر موثوقة لـ «الوسط» إن من بين المرضى المنتظرين 7 مرضى بالسكلر و4 أطفال ومريضين بالسرطان وخمسة مرضى لوحدة العناية بالقلب.

وأشارت المصادر إلى أن هناك عددا آخر من مرضى الجراحة والعظام انتظروا أيضا توفير أسرة لهم داخل المجمع.

وذكرت المصادر أنه شهد أمس الأول انتظار 45 مريضا بينهم عدد من مرضى السكلر والأطفال، وأفادت المصادر بأن الأسبوعين الماضي والجاري شهدا زيادة أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى إدخالهم أجنحة المجمع وزيادة أعداد الأطفال كذلك، لافتة إلى أن عددا كبيرا من المرضى ينتظرون في الطوارئ قرابة يوم أو يومين ريثما توفر لهم أسرة.

يذكر أن الوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي قال قبل فترة إنه سيتم فتح بعض العيادات الخارجية ضمن مبادرة جديدة لتحويل الحالات البسيطة والحالات التي لا تحتاج إلى إجراء فحوصات مخبرية في الطوارئ إليها، ويرى مراقبون أن هذا الإجراء احتوى جزءا من مشكلة تكدس المرضى في الطوارئ ونقص الأسرّة إلا أن أعداد المرضى المنتظرين في الفترة الأخيرة مستمر في الارتفاع وظل في معدل الأربعين وأكثر بقليل خلال عدة أيام.

نقص دواء المورفين

إلى ذلك شكا عدد من مرضى السكلر نقص دواء المورفين خلال الأيام الماضية وهو ما دعا الأجنحة إلى طلبه من بعضها بعضا لعلاج المرضى، إذ يستعمل دواء المورفين بجرعات محددة لعلاج نوبات الألم الشديدة لمرضى السكلر، كما يستعمل لحالات مرضية أخرى داخل المجمع.

وأوضح المرضى أن دواء المورفين نفد يوم أمس من مجمع السلمانية الطبي سواء في الأجنحة أو دائرة الطوارئ بحسب ما ذكرته الممرضات في أحد الأجنحة.

ولفتوا إلى أنهم يُعالجون بدواء البيثيدين إلا أن بعض الأطباء لا يُفضلون البيثيدين، وطلبت عدة ممرضات من الأطباء صرف أدوية بديلة لمرضى السكلر وخاصة أن بعض المرضى لديهم حساسية من أدوية مسكنة معينة.

نقص المحاليل الوريدية وأجهزتها

إلى ذلك شكا عدد من مرضى السكلر من نقص أجهزة المغذي الوريدي في جناح مرضى السكلر، بالإضافة إلى نقص الأدوية التي توضع في المحاليل الوريدية لمرضى السكلر وذكروا أن الجناح اضطر إلى جلب الأجهزة الناقصة من أجنحة أخرى ولايزال النقص موجودا فيها.