العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ

معرض للبحرينية غادة خنجي في دبي

تحت عنوان «ملامح من كوبا»

عرض «كابيتال دي أستوديو» Capital D Studio من مقره في منطقة القوز في دبي، أحدث مجموعة للمصورة البحرينية غادة خنجي الحائزة على العديد من الجوائز العالمية. وحمل هذا الحدث الطابع الكوبي، بالإضافة إلى تميزه من خلال عرض هذه الأعمال عبر شبكة الإنترنت. وقد تم تصوير هذه الصور الملونة في كوبا، حيث تعرض منظورا نادرا للمجتمع الشيوعي هناك.

وقد سبق للفنانة خنجي المولودة في البحرين أن عرضت أعمالها في الشرق الأوسط عبر «كابيتال دي أستوديو» في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 الماضي مع سلسلة من الصور التي حملت عنوان «الهند». وتقيم خنجي في مدينة نيويورك الأميركية، وهي كثيرة السفر والتنقل سعيا منها لتطور وتنمية مهاراتها التي تنعكس على جودة أعمالها.

وفي معرض تعليقه على استضافة هذا المعرض، قال المدير العام لكابيتال دي أستوديو إياد داموني: «لقد لقينا استجابة كبيرة لمعرض غادة الأول الذي استضفناه خلال السنة الماضية، وأردنا عرض أعمالها بشكل أكبر من خلال صالتنا، وعبر شبكة الإنترنت. وتعرض سلسة «كوبا» مشهدا للحياة اليومية للناس هناك، وربما لا نتمكن من رؤية كوبا بهذه الطريقة مجددا».

ومن الجدير بالذكر، أن الفنانة غادة خنجي ولدت في العاصمة البحرينية المنامة في العام 1967، وهي خريجة فنون من اثنين من أرقى معاهد الفنون في مدينة نيويورك، وهما «مدرسة بارسونس للتصميم» و»المركز العالمي لبرنامج التوثيق بالصور».

وفي العام 2006، نالت جائزة «اكتشاف لوسي الأفضل للعام» Lucie Discovery of the Yea. كما فازت في يناير/ كانون الثاني 2007 بجائزة «صورة العام» ضمن جوائز التصوير التي تقدمها مجلة التصوير الأميركية. بالإضافة إلى جائزة الأضواء الذهبية للسفر، غيرها العديد من الجوائز عن أعمالها التي صورتها بالأبيض والأسود خلال جوائز سبايدر. وقد أدرج اسمها مع أسماء عريقة في عالم التصوير الضوئي مثل ستيفين ميسيل وآني ليبوفيتز، مع شهادتي تكريم خلال جوائز صور العام الأميركية في أواخر 2008.

وخلال سفرها في كوبا احتكت خنجي بالعديد من الطبقات السياسية والثقافية والاجتماعية الكوبية المتعددة.

وقالت خنجي: «لا تزال صناعة السفر مزدهرة في كوبا، كما هو الحال في الغرب، ولكن وبالرغم من أن الزائرين من حول العالم يتوجهون إلى أفخم فنادقها ويحظون بأفضل ضيافة فيها، بالإضافة إلى التمتع السيجار الكوبي الأفخم الأغلى ثمنا في العالم، ولكن ذلك لا يعكس مستوى الحياة الطبيعية لمواطنيها.

العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | منذ 15 عامًا

      الله يوفقك

      الله يوفقك نتمني لك دوام التقدم والنجاح
      أخوكم ابوفهد الخنجي
      السعودية

اقرأ ايضاً