رفضت مصر رسميا التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وربطت ذلك بانضمام "إسرائيل" للمعاهدة. وتم إبلاغ الموقف المصري رسميا للأمين التنفيذي للجنة الإشراف على تطبيق معاهدة حظر التجارب تيبور توث.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن تصديق بلاده على المعاهدة يرتبط بمدى التطورات التي تطرأ على الأوضاع الإقليمية والدولية من بينها إمكان انضمام "إسرائيل" لمعاهدة عدم الانتشار النووي. وأضاف أن الخطر النووي لايزال يتهدد المنطقة وأن جميع دول المنطقة باستثناء "إسرائيل" وقعت على معاهدة الحظر "NPT" وتلتزم بها.
وكان توث أعرب عن أمله في أن تصدق مصر على معاهدة حظر التجارب قبل المؤتمر الخاص بها في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن جهة أخرى، تواصل قوات الأمن المصرية حملتها الموسعة في منطقة جبل الحلال وسط سيناء لملاحقة المشتبه بتورطهم في الهجمات الأخيرة. وذكر مصدر أمني أن العبوات الناسفة التي تسببت في مقتل الضابطين المصريين الخميس الماضي كانت تحتوي على نوع المتفجرات نفسها الذي استخدم في هجمات طابا وشرم الشيخ والجورة.
وأكدت مصادر صحافية أن نحو 15 مسلحا تحصنوا في الكهوف والمغارات في جبل الحلال وبحوزتهم أسلحة حديثة وقوية، فيما علم من مصادر متطابقة أن السلطات مازالت تحتجز أكثر من 500 مصري في إطار التحقيق بشأن الاعتداء الذي استهدف القوة المتعددة الجنسيات في سيناء.
إلى ذلك، تستأنف محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في الإسماعيلية جلسات محاكمة المتهمين بالتورط في تنفيذ تفجيرات طابا التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
العدد 1087 - السبت 27 أغسطس 2005م الموافق 22 رجب 1426هـ