وسلط "غلوبل إنتلجنس" "مركز الدراسات الاستراتيجية والجيوسياسية" الضوء على الاشتباكات التي اندلعت في 24 من أغسطس/ آب في النجف بين أنصار الصدر وعناصر شيعية موالية للحكومة. ورجح أن يكون الشيعة الذين اشتبكوا مع أنصار الصدر ينتمون إلى "منظمة بدر". وعزاها إلى احتجاج الصدر على مسودة الدستور وخصوصا من حيث التقسيم الفيدرالي، وهو ما تؤكده التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها أنصاره وعدد من السنة أخيرا. فاتهم السنة بأنهم يستغلون علاقتهم بمقتدى لإحداث شرخ داخل الطائفة الشيعية، معتمدين بذلك على توافقهما مع التيار الصدري على رفض فدرلة العراق.
غير انه أكد أن هذه الاشتباكات لن تؤدي إلى مواجهة شاملة، فالزعماء الشيعة في الحكومة يدركون أن الصدر عنصر أساسي لتعزيز التماسك الشيعي. كما سيمنع السيستاني المجموعات الشيعية الموالية للحكومة من التحرك ضد الصدر. وختم مرجحا ألا يكون للاشتباكات الأخيرة أية تداعيات مستقبلية
العدد 1087 - السبت 27 أغسطس 2005م الموافق 22 رجب 1426هـ