من جهة أخرى، سأل إغناطيوس، الحكيم عن رأيه بالرئيس الأميركي الراحل أبراهام لنكولن الذي حافظ على وحدة أميركا خلال الحرب الأهلية، فقال إن التجربة الأميركية تشكل أمثولة للشعب العراقي من حيث جمع العرقيات المختلفة تحت نظام واحد. وتمنى أن تنظر الأجيال العراقية المقبلة إلى الزعماء العراقيين الحاليين بالامتنان نفسه الذي ينظر فيه الأميركيون إلى لنكولن.

وشدد على أن الرئيس جورج بوش يلعب دورا كبيرا في منح العراقيين فرصة لإدارة العملية الديمقراطية، معتبرا أن الدستور الجديد سيكون القاعدة لإقامة دولة مستقرة ومتوازنة إذ يعامل العراقيين بعدالة ومساواة. وفي ما يتعلق بالتحالف الاستراتيجي بين الشيعة والأميركيين، كتب إغناطيوس، انه لمس لدى الحكيم ميلا إلى حصول تقارب بين الولايات المتحدة وإيران ولكن مع الحفاظ على موقع النجف كنقطة ارتكاز في التحالف الشيعي - الأميركي